النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم " إذا سألتم اللهَ فاسألوه ببطون أكفِّكم ".
ومنهم من يقلّب يديه إذا رفعهما في الدعاء إلى جهات عديدة أو يقوم بهزّهما أو يحركهما حركات متنوّعة.
ومنهم من إذا دعا أو قبل أن يدعو يمسح إحدى اليدين بالأخرى أو ينفض يديه ونحو ذلك، ومنهم من يُقبِّلُ يديه بعد رفعهما للدعاء، وهذا لا أصل له.
ومنهم من إذا دعا مسح وجهه بيديه بعد الدعاء، وهذا ورد فيه بعض الأحاديث إلاَّ أنَّها لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وأمّا رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الدعاء فقد جاء فيه أحاديث كثيرةٌ صحيحةٌ، وأمّا مسحه وجهه بيديه فليس عنه فيه إلاَّ حديثٌ أو حديثان لا يقوم بهما حجة "١.
ومن الهيئات المحدَثة في رفع اليدين تقبيل الإبهامين ووضعُهما على العينين عند ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان أو غيره، وقد روي في ذلك حديثٌ باطلٌ لا يصح عن
١ الفتاوى (٢٢/٥١٩) ، وانظر: جزء في مسح الوجه باليدين بعد رفعهما للدعاء للشيخ بكر أبو زيد.