للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أمر الله عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم باتِّباع هذه الملَّة وهداه إليها، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ١، وقال تعالى مُمْتَنًّا على عباده بهذه النعمة: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} ٢.

وإذا أصبح العبدُ وهو على هذه الملَّة المباركة الحنيفية السَّمحة فقد أصبح على خير عظيم وفضل عميم.

فكم هو جميلٌ وعظيمٌ أن يَفتَتِحَ المسلمُ يومَه بهذه الكلمات المباركة، ويومٌ يُفتَتَحُ بكلمات هذا شأنُها من قلب صادق أَكْرِمْ به من يوم.


١ سورة: الأنعام، الآية (١٦١) .
٢ سورة: الحج، الآية (٧٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>