للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "ثم بارك لي فيه" أي أَدِمْه عليَّ وضاعفه، فالبَركةُ تتضمن ثبوتَ النِّعمة ونُمُوَّها.

وقوله: "وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي..." إلى آخر الدعاء، فيه سؤالُ الله أن يصرفَ هذا الأمرَ عن باله، وأن يباعدَ بينه وبينه، وأن يكتب له الخيرَ حيث كان، وأن يرزقَه الرِّضا بما قسم الله من وجود ذلك الأمر إن وجد أو عدمه إن عدم.

والخيرُ فيما يختاره الله، والتوفيق بيده سبحانه، وهو الهادي وحده إلى سواء السبيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>