ويذكر الألباني أن هذه الزيادة لها علتان، الأولى تفرد معمر بها دون يونس وعقيل فهي شاذة، الأخرى أنها مرسلة مفصلة ولم تأت من طريق موصولة يحتج بها ... وهي زيادة منكرة من حيث المعنى لأنه لا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم المعصوم أن يحاول قتل نفسه بالتردي من الجبل مهما كان الدافع له على ذلك. (الألباني: دفاع عن الحديث النبوي والسيرة ٤١ وأحال أيضا على سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم ٤٨٥٨). (١) ورد أنها كانت سنتين ونصف سنة (الروض الأنف للسهيلي ٢/ ٤٣٣ - ٤٣٤) وورد عن ابن عباس أنها دامت أربعين يوماً. (شرح المواهب اللدنية ١/ ٢٣٦). (٢) متفق عليه (فتح الباري ٨/ ٦٧٨ - ٦٧٩، ٧١٥، ١/ ٢٧، ٦/ ٣١٤) وصحيح مسلم ١/ ١٤٣. (٣) صحيح مسلم ٣/ ١٤٢٢ وانظر تحديد المدة في صحيح البخاري. (فتح الباري ٣/ ٨، ٧٠١، ٩/ ٣). (٤) ابن كثير: السيرة النبوية ١/ ٤١٣ - ٤١٤. وابن حجر: فتح الباري ٨/ ٧١١ وانظر بعض الروايات الضعيفة في تفسير الطبري ٣٠/ ٢٣١ - ٢٣٢ وسيرة ابن هشام ١/ ٢٤١ ط السقا وتاريخ الطبري ٢/ ٢٩٩ - ٣٠٠ بسند حسن لكنه مرسل عبد الله بن شداد بن الهاد ولد على عهد النبي ولم يسمع منه، وهو مخالف للروايات الصحيحة.