- وابن خزيمة كما ذكر ابن حجر في الإصابة. ولم أقف على سنده - والطبراني: المعجم الكبير ٤/ ٥٦ فإسناد فيه مكرمٍ بن محرز انفرد ابن حبان بتوثيقه (الثقات ٩/ ٢٠٧) ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحاً ولا تعديلاً (الجرح والتعديل ٨/ ٤٤٣) وفيه محرز بن مهدي مجهول، وهشام بن خنيس مجهول الحال. وقال الهيثمي: وفي إسناده جماعة لم أعرفهم (مجمع الزوائد ٦/ ٥٨). - وأخرجه الطبراني من طريق آخر فيه عبد العزيز بن يحيى المديني نسبه البخاري وغيره إلى الكذب وفيه مجاهيل أيضاً كما يقول الهيثمي (مجمع الزوائد ٨/ ٢٧٩ وانظر ميزان الاعتدال ٣/ ٥٧٣ والضعفاء للعقيلي ٤/ ٧٤). - وأخرجه ابن سعد: الطبقات ١/ ٢٣٠ بإسناد واهٍ فيه سليمان بن عمرو النخعي، وقد دلس اسمه عبد الملك بن وهب المذحجي وهو كذاب (الكامل لابن عدي ٣/ ١٠٩٦). - وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ١/ ٨٤ وفي إسناده عبد الملك بن وهب المذحجي كذاب (التاريخ الكبير ٢/ ٢/ ٢٨) وشك البخاري في انقطاع السند. - وأخرجه البزار بإسنادين أحدهما فيه عبد الرحمن بن عقبة مجهول الحال ويعقوب بن محمد الزهري صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء (كشف الأستار ٢/ ٣٠٠) والآخر سنده حسن ومتنه قال عنه البزار: وهو يخالف سائر الأحاديث في قصة أم معبد (كشف الأستار ٢/ ٣٠١) ومن اختلاف متنه قوله "نزلا بأبي معبد" وذكره إسلام أبي معبد آنذاك. وهذه الرواية من حديث قيس بن النعمان أخرجها الطبراني بسند صحيح وسياق أتم فيما ذكر ابن حجر (الإصابة ٥/ ٥٠٦). وساقها الحاكم في المستدرك ٣/ ٩ من حديث هشام بن حبيش مجهول الحال. وساقها من طريق قيس بن النعمان ٣/ ٨ - ٩ ولم يصرح باسم الراعي. وأخرجه البغوي ابن شاهين وابن منده من طريق حزام بن هشام بن حبيش بن خالد عن أبيه (السيوطي: الخصائص الكبرى ١/ ٣٠٩). وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني بسنده من حديث هشام بن حبيش (دلائل ٢٨٢).=