(٢) مسند أحمد ٥/ ٥٣؛ وسنن الترمذي: كتاب المناقب ١٣/ ١٥٤ - ١٥٥. وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. والحاكم: المستدرك ٣/ ١٠٢، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التصحيح، ولكن يبدو أنهما تساهلا في تصحيحه لأن في إسناده كثير بن أبي كثير مولى ابن سمرة حكم عليه الحافظ في التقريب أنه مقبول (٢/ ١٣٣) ووثقه العجلي وابن حبان وهما متساهلان (ميزان الاعتدال ٣/ ٤١٠) ويبدو أن الحديث صالح للاعتبار ويقوي بغيره إلى الحسن. (٣) سنن الترمذي، كتاب المناقب ١٣/ ١٥٣ - ١٥٤ وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث السكن بن المغيرة. والحاكم: المستدرك ٣/ ١٠٢ وصححه ووافقه الذهبي، ولكن فيه فرقد أبو طلحة مجهول العين (تهذيب التهذيب ٨/ ٢٦٤) فلا يسلم لهما بهذا التصحيح. (٤) الطبري: تفسير ١٠/ ١٩١ - ١٩٦ وفيه المثنى بن إبراهيم الأملي لا يعرف وعمر ابن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف نبه الشيخ محمود محمد شاكر على سقوطه من السند وأنه يضعف. و١٠/ ١٩٤ - ١٩٥ وهو مسلسل بالضعفاء العوفيين. و١٠/ ١٩٧ وفي إسناده محمد بن رجاء أبو سهل العباداني لا يعرف وعامر بن يساف ضعيف. و١٠/ ١٩٥ وهو من مرسل مجاهد وفي سنده عبد الله بن أبي نجيح وهو مدلس وقد عنعن عن مجاهد. و١٠/ ١٩٥ وهو من مرسل قتادة بإسنادين صحيحين إليه.