للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرنا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مِهْرَانَ، أَخْبَرنا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ المُذَكِّرُ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ سَهْلٍ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ يُونُسَ، حدَّثني الحَسَنُ بنُ عُثْمَانَ الزِّيَادِيُّ، أَخْبَرنيِ الحَسَنُ بنُ مُحمَّدٍ النَّخَعِيُّ، حدَّثني عَمْرو بنُ يَحْيى بنِ [عَمْرو] (١) الأَرْحَبِيُّ الهَمْدَانِيُّ، عَنْ خَالِدِ بنِ قَطَنَ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قالَ: كانَ عِدَّةُ مَنْ قُتِلَ بالقَادِسيَّةِ عِشْرُونَ ومَائةَ رَجُلٍ، مِنْهُم مِنَ النَّخَعِ أَرْبَعٌ وسِتُّونَ.

* وكانَ مِمَّنَ قُتِلَ سَعِيدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ النُّعْمَانِ، وَهُو أَبو زَيْدٍ الذي حَفِظَ القُرآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَهُو أَبو عُمَيرُ بنُ سَعِيدٍ الذِي ولَّاهُ عُمَرُ بَعْضَ الشَّامِ.

* والأَسْودُ أَبو الهَيْثَمِ النَّخَعِيُّ.

* وقالَ الزِّيَادِيُّ عَنْ بَعْضِ المُحَدِّثينَ قالَ: قُتِلَ بِهَا أَلْفَانِ وخَمْسُمَائةَ رَجُلٍ، وفُتِحَتْ بَيْتُ المَقْدِسِ سنةَ سِتَّ عَشَرةَ، والجَابِيَةُ سنةَ ستَّ عَشَرةَ.

* وقَالَ مُصعَبُ بنُ عَبْدِ الله: قُتِلَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومَ بالقَادِسيَّةِ.

* وأَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، أَخَبرَنا خَيْثَمةُ بنُ سُلَيْمَانَ، حدَّثنا الحُسَين بنُ أَبي مَعْشَرٍ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبي العُمَيْسِ عُتْبَةَ بنِ عَبْدِ الله، عَنْ عَوْنِ ابنِ عَبْدِ الله بنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبيه قالَ: لمَّا مَاتَ عُتْبَةُ بَكَى عَلَيْهِ عَبْدِ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، فَقِيلَ لَهُ: أَتَبْكِي؟ قالَ: نَعَمْ، أَخِي في النَّسَبِ، وصَاحِبي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وأَحَبُ النَّاسِ إليَّ إلَّا مَا كانَ مِنْ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ (٢).


(١) جاء في الأصل: (عبلة)، وهو خطأ، وينظر: التاريخ الكبير ٨/ ٣٨٢.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٣٧٧ بإسناده إلى ابن منده عن خيثمة به، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٩/ ١٨٠، وفي المعجم الأوسط ٦/ ٨٦ بإسناده إلى عون به، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١١٢، وعزاه للمصدرين المذكورين، وقال: ورجاله ثقات.