للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وعَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدٍ، أَبو مُحمَّدٍ، صَاحِبُ الأَذَانِ، ولَهُ أَرْبَعٌ وسِتُّونَ سنةً، وصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ، وقدْ تَقَدَّمَ في ثَلَاثِينَ.

* وأُبَيُّ بنُ كَعْبِ، أَبو المُنْذِرِ، بالمَدِينَةِ.

* وسَلْمَانُ الخَيْرِ الفَارِسيُّ، أَبو عَبْدِ اللهِ، ابنُ الإسْلَامِ، كانَ يَقْرأُ الكُتُبَ ويَطْلُبُ الدِّينَ سِنِينَ، ماتَ في خِلَافةِ عُثْمَانَ بالمَدَائِنِ، ويُقَالُ: في خِلَافةِ عَلِيٍّ سنةَ سِتٍّ وثَلَاثِينَ.

* والحَكَمُ بنُ أَبِي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلَابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ كِنَانةَ، في خِلَافةِ عُثْمَانَ، أَسْلَمَ يومَ فَتْحِ مَكَّةَ، طَرِيدُ رَسُولِ اللهِ، وكانَ سَبَبَ طَرْدِ رَسُولِ اللهِ إيَّاهُ أنَّهُ كانَ يُفْشِي سِرَّهُ، فَلَعَنهُ وسَيَّرَهُ بَطْنَ وَجٍّ (١)، فَلَمْ يَزَلْ طَرِيدًا حَيَاةَ رَسُولِ اللهِ، وخِلَافةِ أَبِى بَكْرٍ، وخِلَافةِ [عُمَرَ] (٢)، ثُمَّ أَدْخَلَهُ عُثْمَانُ، وأَعْطَاهُ مائةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وكانَ لَهُ مِنَ الوَلَدِ وَاحِدٌ وعِشْرُونَ ذَكَرًا، وثَمَانِي بَنَاتٍ.

* الحَارِثُ بنُ نَوْفَلِ بنِ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، نَزَلَ البَصْرَةَ في وِلَايةِ عَبْدِ اللهِ ابنِ عَاِمرٍ، واخْتَطَّ بِهَا دَارًا، وماتَ في خِلَافةِ عُثْمَانَ بالبَصْرَةِ.

* جَبْر، مَوْلَى بنتِ غَزْوَانَ المَازِنيَّةُ، أُخْتُ عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، أَدْرَكَ رَسُولَ اللهِ، وغَزَا الحَبَشةَ سنةَ إحْدَى وثَلَاثِينَ مَعَ عَبْدِ الله بنِ سَعْدِ بنِ


(١) وَجَّ -بالفتح ثم التشديد- هي وادي الطائف، يمر في طرف الطائف من جنوبه، ينظر: المعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ٢٩٥.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.