ذَلِكَ إلى عَصْرِه.
٢ - اهْتَمَّ كَثِيرًا بِوَفَياتِ المُحَدِّثينَ والرُّوَاةِ.
٣ - يُحَدِّدُ بِدِقَّةٍ سَنَةَ وَفَاة العَلَمِ.
٤ - يُشِيرُ في كَثِيرٍ مِنَ الأحْيَانِ إلى الاخْتِلَافِ في سَنَةِ وَفَاتِه، كَقَوْله: (عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، ماتَ بالرَّبَذَةِ، وقِيلَ: بالمَدِينَةِ، ويُقَالُ: بِمَرُو، أَبو عَبْدِ اللهِ سنةَ خَمْسَ عَشرَةَ، ويُقَالُ: سَبْعَ عَشَرةَ، ولَهُ سَبْعٌ وخَمْسُونَ سَنَةً).
٥ - يَذْكُرُ في كَثِيرٍ مِنَ الأَحْيَانِ مَكَانَ وَفَاةِ المُترْجَمِ، كَقْوله: (بَشِيرُ بنُ سَعْدٍ، وَالِدُ النُّعْمَانِ، قُتِلَ مَعَ خَالِدِ بنِ الوَليدِ بِعَيْنِ التَّمْرِ سنةَ أَرْبعَ عَشرَةَ بعدَ انْصِرَافهِ مِنَ اليَمَامةِ)، وكقولهِ: (حُمَمَةُ بنُ أَبي حُمَمَةَ، رَجُلٌ مِنْ أَصحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم-، ماتَ بأَصْبَهَانَ، وقَبرهُ بِهَا).
٦ - إذا لمْ يَجِدْ مَا يُحَدِّدُ به سنةَ الوَفَاةِ، فإنَّهُ يُعْطِينَا تَارِيْخًا تَقْرِيبيًّا، كَقَوْله: (عَبْدُ اللهِ بنُ أُنَيْسِ بنِ أَسْعَدَ بنِ حَرَامٍ، أَبو يَحْيى الجُهَنِيُّ القُضَاعِيُّ ... تُوفيِّ في وِلَايةِ مُعَاوِيةَ)، وقَوْله: (أَقْرَعُ بنُ شُفَيِّ العُكِّي، نَزَلَ الرَّمْلَةَ ... تُوفيِّ في وِلَايَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللهِ عَنْهُ).
٧ - يُكَرِّرُ في كَثِيرٍ مِنَ الأَحْيَانِ ذِكْرُ العَلَمِ في أَكثَرِ مِنْ سَنَةٍ، وذَلِكَ بِحَسْبِ مَا جَاءَ في المَصَادِرِ، وقدْ أَشَارَ إلى هَذا التِّكْرَارَ، فقالَ في وَفَياتِ سَنَةِ اثْنَيْنِ وأَرْبَعِينَ ومَائةً: (والشَّيْبَانِيُّ سُلَيْمَانُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ واسْمُهُ فَيروزُ، وقدْ ثَقُلَ عَلَيَّ تِكْرَارًا مِنْ تَقَدَّمَ ذِكْرِهِ كالشَّيْبَانِيِّ في سَنَةِ تِسْعٍ وعِشرينَ ومَائةً، وفي ثَمَانٍ وثَلَاثِينَ ومَائةً، وفي إحْدَى وأَرْبَعِينَ ومَائةً، وتَرَكْتُهُ فَكُلُّها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute