للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقِيلَ لَهُ: أَكَانَ رُسُولُ اللهِ شَيْخَا؟ قالَ: كانَ في عَنْفَقَتِهِ شَعَراتٍ بِيضٌ (١).

وقالَ الحَسَنُ بنُ أَيُّوبَ الحَضْرَمِيُّ: أَرَانِي عَبْدُ اللهِ بنُ بُسْرٍ شَامَةً في قَرْنهِ، فقالَ: وَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ عَلَيْهَا، فقالَ: لَتُدْرِكَنَّ قَرْنًا، وما كانَ عَبْدُ اللهِ يُرَجِّلُ شَعْرَهُ.

* وأَخْبَرَنا زَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ فِيمَا كَتَبَ إلينَا، أَخْبرَنا مُحَمَّدُ بنُ اللَّيْثِ بنِ سَعِيدٍ، حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ العَبْدِيُّ، حدَّثنا الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ قالَ: واسْتُخْلِفَ أَبو العبَّاسِ الوَلِيدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ لِلِّنْصِفِ مِنْ شَوَّالِ سَنَةَ سِتٍّ وثَمَانِينَ، وماتَ بِدِمَشْقَ يومَ السَّبْتِ لِلِّنْصِفِ مِنْ شَوَّالَ سَنَةَ سِتٍّ وتِسْعِينَ، وَهُو ابنُ ثَلَاثٍ وأَرْبَعِينَ سَنَةً، وكانتْ خِلَافتُهُ تِسْعُ سِنِينَ وسِتَّةُ أَشْهُرٍ، وقِيلَ: خَمْسَةُ أَشْهُرٍ.

* ويَحْيَى بنُ عُرْوَةَ بنِ الزُّبيْرِ بنِ العَوَّامِ، أَبو عُرْوَةَ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ المَدِيْنِيُّ، قِيلَ: خَرَجَ عُرْوَةَ إلى الوَلِيد بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وسَقَطَ يَعْنِي ابْنُهُ يَحْيى عَنْ ظَهْرِ بَيْتٍ، فَوَقَعَ تَحْتَ أَرْجُلِ الدَّوَابُّ فَقَطَعَتْهُ.

* وخِلَافَةُ الوَلِيدِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وثَمَانِينَ إلى سِتٍّ وتِسْعِينَ.

* وزَيْدُ بنُ وَهْبٍ الهَمْدَانِيُّ، أَبو سُلَيْمَانَ الجُهَنِيُّ الكُوْفِيُّ، مِنْ قُضَاعَةَ.

* ولِلْوَليدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ مِنَ الوَلَدِ أَرْبَعَةَ عَشَر ذَكَرٍ، مِنْهُم يَزِيدُ بنُ الوَلِيدِ، وَلِيَ الخِلَافةَ بعدَ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ، وهِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.


(١) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/ ١٢ بإسناده إلى ابن منده عن أحمد بن سليمان بن حذلم به.