للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَتَمَثَّلُ بِي (١).

* والحَسَنُ بنُ يَزِيدَ بنِ وَفَاءِ بنِ زَيْدٍ، كانَ عَلَى شُرَطِ مِصْرَ لأَيُّوبَ بنِ شُرَحْبِيلَ الأَصبَحِيِّ، أَمِيرِ مِصْرَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ بِمِصْرَ في رَجَبَ (٢).

* وسَهْلُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ مَرْوَانَ بالشَّامِ في ذِي الحِجَّةِ.

* وأَنَسُ بنُ مَالِكٍ.

* وفِيهَا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ مَرْوَانَ، وكانَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَىٌّ في خِلَافَتِهِ أَشْهُرٌ.

* ووَلَّى عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ الجَهْمَ بنَ بَكْرٍ الجُعْفِيَّ جُرْجَانَ، وبَنَى بِها القَنْطَرةَ المَنْسُوبةَ إليهِ، وكَانَتْ وُلَايَتُهُ سَنَةً، ثُمَّ بَعْدَهُ زَائِدة بن خَارِجةَ الجُعْفِيُّ، وكَانَتْ وُلَايتُهُ سَنَةً، ثُمَّ بَعْدَهُ الحَارِثُ بنُ عبَّادٍ الطَّائِيُّ، وكَانَتْ وُلَايتُهُ أَرْبَعَ سِنِينَ، ثُمَّ بَعْدَه الوَلِيد بن عَبْدِ الله الجُعْفِيُّ، وكَانَتْ وُلَايتُهُ سَنَةً وسِتَّ أَشْهُرٍ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ، وكَانَتْ في وُلَايتهِ سَنَةً، ثمَّ كَانَ بَعْدَهُ غَالِبُ بن قَيْسٍ النَّخَعِيُّ، وكَانَتْ ولَايتُةُ سَنَةً، ثُمَّ بَعْدَهُ سُلَيْمَان بنُ سُلَيْمٍ، الذِي بَنَى سُلَيْمَانَابَاذ (٣)، وكانتْ وُلَايتُهُ أَرْبَعَ سِنِينَ، وكَانَتْ في سَنَةِ مَائةَ وعَشَرةٍ، ثمَّ بَعْدَه بَكْرُ بن قَيْسٍ، الذي بِكَرْابَاذ (٤)، كَانتْ وُلَايتهُ تِسْعَ


(١) لم أجده من هذا الطريق، وإنما وجدته من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس به، رواه أحمد ٢/ ٣٤٢، وابن ماجه (٣٩٠٥)، والطبراني في المعجم الكبير ١٢/ ٣٠. وأصل الحديث في الصحيحين من حديث أبي هريرة.
(٢) هو الحسن بن يزيد الرعيني، يُنظر: الإكمال ٧/ ٣٠٤.
(٣) سليماناباذ محلة أو قرية من نواحي جرجان، يُنظر: معجم البلدان ٣/ ٢٤٣.
(٤) قال الإصطخري: جرجان قطعتان إحداهما المدينة، والأخرى بكراباذ، وبينهما نهر يجري يحتمل أن تجري فيه السفن، ينسب إليه البكراوي والبكراباذي، يُنظر: معجم البلدان ١/ ٤٧٤.