للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بهِ، ماتَ صَغِيرًا لم يُجَاوِزْ سِتَّ سِنِينَ، وكانَ نَقَرهُ دِيكٌ على عَيْنَيْهِ فَمَرِضَ فَمَاتَ.

* عَبْدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، هَاجَرَ مَعَ أَبيهِ وأُمِّه إلى المدِينَةِ وَهُو ابنُ عَشْرِ سِنِينَ، وقِيلَ: اسْتَصْغَرهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ، وقِيلَ: أَسْلَمَ مَعَ أَبيه بِمَكَّةَ وَهُو صغِيرٌ، وقِيلَ غَير ذَلِكَ، وقيلَ: مَوْلِدهُ قَبْلَ الوَحِي بِسَنةٍ.

* عَبْدُ الله بنُ عَامِرِ بنِ كَرِيزٍ، تُوفيِّ رَسُولُ الله ولَهُ ثلاثُ عَشَرةَ سنةً.

* عَبْدُ الله بنُ عَامِرِ بنِ رَبِيعَةَ، تُوفىِّ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم - وَهُو ابنُ أَرْبَعٍ أَو خَمْسِ سِنِينَ، دَخَل عَلَى أُمِّه فأَدْبَر خَارِجًا فَنَادتهُ أُمُّه: يا عَبْدَ الله تَعَالَ هَاكَ، فقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ: (مَا تُعْطِيه؟) قالتْ: أُعْطِيه تمرًا، قال: (أَما إنَّكِ لَو لم تَفْعَلِي كُتِبتْ عَلَيْكِ كِذْبةً).

* عَبْدُ الله بنُ عيَّاشِ بنِ أَبي رَبِيعَةَ المَخْزُومِيُّ، وُلِد في عَهْدِ رَسُولِ الله، وقِيلَ: بأَرْضِ الحَبَشةِ، أُمُّه بنتُ سَلَمةَ بنتِ مخرَبةَ بنِ جَنْدَلِ بنِ نَهْشَلِ بنِ دَارِم، وقِيل: بالجِيمِ مجْرَبة (١).

* عَبْدُ الله بنُ حَنْظَلةَ الرَّاهِبِ، مَاتَ رَسُولُ الله وَهُو ابنُ سَبْعِ سِنِينَ، وقِيلَ: إنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا فِيمَا رُوي عنهُ.

* عَبْدُ الله بنُ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُودٍ الهُذَلِيُّ، قالَ ابنهُ حَمْزةَ: سأَلْتُ أَبي رَضِي الله عنهُ، أَيُّ شَىءٍ تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالَ: أَذْكُر أنَّهُ أَخَذَنيِ وأَنا خُمَاسِيٌّ


(١) أمه اسمها أسماء بنت سلمة بن مخربة، وزوجها عياش بن أبي ربيعة المخزومي، ينظر: طبقات ابن سعد ٤/ ١٢٩.