للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَو سُدَاسِيٌّ فأَجْلَسَنِي في حِجْرِه ومَسَحَ على رأْسِي بِيَدِه ودَعَا لي ولِذُرِّيتِي بالبَركةِ.

* عَبْدُ الله بنُ مُطِيعِ بنِ الأَسْودِ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ، وُلِدَ على عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وحَنَّكَهُ بِتَمْرةٍ ودَعَا لهُ بالبَركةِ.

* عَبْدُ الله بنُ هِشَامٍ القُرَشِيُّ، جَدُّ زُهْرَةَ بنِ مَعْبَد، ذَهَبَتْ به أُمُّهُ زَيْنَبُ بنتُ حُمَيْدٍ إلى رَسُولِ الله صلي الله عليه وسلم فقالَتْ: يَا رَسُولَ الله بايعْهُ، فقالَ: (هُو صَغِيرٌ) فَمَسحَ رأْسَهُ ودَعَا لَهُ، ثُمَّ إنَّهُ كانَ يُضَحِّي بالشَّاةِ الوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ.

* عَبْدُ الله بنُ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ المُطَّلِبِ القُرَشِيُّ (١)، أَرْسَلَتْهُ أُمُّ الحَكمِ بنتُ الزُّبَيْرِ في أَثَرِ رَسُولِ الله -صلي الله عليه وسلم- لِيَنْزِعِ عنهُ رِدَاءَهُ، فالْتَفَتَ إليهِ رَسُولُ الله فقالَ: (مَنْ أَنْتَ؟) فقالَ: أُمِّي أَمَرَتْنِي بِهَذا، فَلَفَّ رِدَاءَهُ ثُمَّ أَعْطَانِيهِ، وقالَ: اذْهَبْ إلى أُمِّكَ فَمُرْها فَلْتَشُقَّهُ بَيْنَها وبينَ أُخْتَها فَتَخْتَمرُ به.

* عَبْدُ الله بنُ عَبْدِ الله بنِ أَبِي أُمَيَّةَ بنِ المُغِيَرةِ، تُوفيِّ رَسُولُ الله -صلي الله عليه وسلم- وَهُو ابنُ ثَمَانِ سِنينَ.

* عَبدُ الله بنُ صَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، مِنْ بَنِي جُمَحٍ، وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله -صلي الله عليه وسلم- في سِنِّي الهِجْرَةِ، وكَانَ مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ، قَالهُ الجِعَابِىُّ.

* عَبْدُ الله بنُ عُرْوةَ بنِ مَسْعُودٍ، مِنْ هُذَيْلٍ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ، كانَ عَامِلًا لابنِ الزُّبَيرِ علَى الكُوفَةِ، وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالهُ الجِعَابِىُّ.

* عَبْدُ الله بنُ أَبي طَلْحَةَ زَيْدِ بنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، سَمَّاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ وُلِدَ


(١) قال ابن حجر في الإصابة ٤/ ٧٧: وقع لابن منده في تسمية جده المطلب والصواب عبد المطلب.