للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَطْعَمَهُ التَّمْرَ فَتَلَمَّظَهُ وقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: حبُّ الأَنْصَار التَّمْر (١).

* عَبْدُ الله بنُ أَبي حَدْرَد الأَسْلَمِيُّ، تُوفيِّ سنةَ إحْدَى وسَبْعِينَ، وقِيلَ: هُو ابنُ إحْدَى و [ثَمَانِين] (٢) سنةً.

* عَبْدُ الله بنُ أَبي أَحْمَدَ بنِ جَحْشِ بنِ رِئَابٍ، أُتِى به رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا وُلِدَ وسَمَّاهُ عَبْدَ الله.

* عَبْدُ الله بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلِ بنِ الحَارِثِ الهَاشِميُّ بَبَّه، ذُكِرَ فِيمَنْ وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

* عَبْدُ الله بنُ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ، وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

* عَبْدُ الله بنُ ثَعْلَبةَ بنِ صُعَيرٍ، وقِيلَ: ابنُ أَبي صُعَيرٍ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وُلد عامَ الفَتْحِ، فأُتِى به رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَمَسحَ عَلَى وَجْههِ وبَارَكَ عَلَيْهِ.

* عَبْدُ الله بنُ عَبْدِ بنِ هِلَال، قالَ: ما أَنْسَى حينَ ذَهَبَ بِي أَبي رَضِي الله عنهُ إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لهُ، وبَارِكْ عَلَيْهِ.

* عَبْدُ الله بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ أَزْهَرِ بنِ عَبْدِ [عَوْفٍ] (٣)، مِنْ بَنِي زُهْرةَ، وُلِدَ بأَرْضِ الحَبَشةِ، قالة الوَاقِديُّ.


(١) قال العظيم أبادى في عون المعبود ١٣/ ٢٠٠: (حب الأنصار التمر) قال النووى: روى بضم الحاء وكسرها، فالكسر بمعنى المحبوب، وعلى هذا هو مبتدأ وخبر، والضم بمعنى المصدر، وعلى هذا ففى إعرابه وجهان النصب في اللفظين وهو الأشهر أي انظروا حب الأنصار التمر، والرفع في الأول والنصب في الثاني أي حب الأنصار التمر لازم أو عادة من صغرهم.
(٢) جاء في الأصل: (ثمانين) وهو خطأ. قلت معد الكتاب للشاملة: هذه الحاشية خطأ، وقد صوبها المحقق في نهاية المجلد الثالث صفحة ٥٧٣.
(٣) جاء في الأصل: (المناف) وهو خطأ، والصواب ما أثبته، وينظر: طبقات ابن سعد ٨/ ٢٦٨، والإصابة ٤/ ٢٣٩.