للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبِي وأُمِّي) وماتَ وهُو عنهُ رَاضٍ، كانَ طَوِيلَ الشَّعْرِ، أَسْمَر اللَّوْنِ، خَفِيفَ اللِّحْيَةِ.

* الزُّبَيرُ بنُ عُبَيْدَةَ، مِنْ بَنِي غَنْمِ بنِ دُوْدَانَ وأَهْلهِ.

* زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ، أَخُو عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ بنِ نُفَيْلٍ.

* زَيْدُ بنُ حَارِثةَ بنِ شَرَاحِيلَ بنِ كَعْبِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ يَزِيدَ بنِ امْرئِ القَيْسِ الكَلْبِيُّ، مِنَ اليَمَنِ، وكانَ يُدْعَى زَيْدُ بنُ مُحمَّد حتَّى نَزَلتْ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [سورة الأحزاب، الآية:٥] مَوْلىَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، يُكْنَى أَبا أُسَامةَ.

* سَعْدُ بنُ أَبي وَقَّاصٍ مَالِكِ بنِ أُهَيْبٍ، ويُقَالُ: ابنُ وُهَيْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ زُهْرَةَ بنِ كِلَابِ بنِ مُرَّةِ بنِ كَعْبٍ أَبو إسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ، وكانَ قَصِيرًا دَحْدَاحًا، غَلِيظًا، ذَا هَامَةٍ، شَثْنَ الأَصَابِعِ، ماتَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُو عنهُ رَاضٍ، وشَهِد لَهُ بالجنَّةِ.

* سَعْدُ مَوْلىَ حَاطِبِ بنِ أَبي بَلْتَعَةَ، مِنْ بَنِي أَسَدَ بنِ عَبْدِ العُزَّى، وفِيه نَزَلَتْ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [سورة الأنعام، الآية: ٥٢].

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، حدَّثني أَبي، حدَّثني أَبِي، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ أَبي حَمَّادٍ، حدَّثنا عَلِيُّ بنُ مجُاهِدٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الجَزَرِيُّ، عَن إسْمَاعِيلَ بنِ أَبي خَالِدٍ، عَنْ سَعْدٍ مَوْلىَ حَاطِبٍ رَضِي اللهِ عنهُ قالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، حَاطِبٌ مِنْ أَهلِ النَّارِ، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: لنْ يَلِجَ النَّارُ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا، وبَيْعَةَ الرِّضْوَانِ (١).


(١) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٤٨، والبغوي في معجمه كما في تاريخ دمشق =