للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الله بنِ جَحْشِ بنِ رئَابٍ أَبو عَبْدِ الله، هَاجَر مَعَ أَبيهِ وعمِّة أَبي أَحْمَدَ أَبي أَحْمَدَ بنِ جَحْشٍ، وعَمَّتَهِ زَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ، وحَمْنَةَ بنتِ جَحْشٍ، وقدْ تَقَدَّمَ في المَوَالِيدِ (١).

* مُحمَّدُ بنُ قَيْسٍ الأَشْعَرِيُّ، أَخُو أَبي مُوسَى، وأَبي عَامِرٍ، وأَبى رُهْمٍ، وأَبي بُرْدَةَ، قَالَهُ أَبي رَحِمَهُ الله بِمَا أَخْبَرنَا، أَخْبَرنا سَعِيدُ بنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حدَّثني أَبي، حدَّثنا طَلْحَةُ بنُ يَحْيى، حدَّثني أَبو بُرْدَةَ بنُ أَبي مُوسَى، عَنْ أَبيهِ رَضِي الله عنهُ قالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في البَحْرِ حتَّى جِئْنَا إلى مَكَّةَ أَنا وأَخُوكَ، ومَعِي أَبو عَامِرِ بنُ قَيْسٍ، وأَبو رُهْم بنُ قَيْسٍ، ومُحمَّدُ بنُ قَيْسٍ، وأَبو بُرْدَةَ، وخَمْسُونَ مِنَ الأَشْعَرِيِّينْ، وسِتَّةٌ مِنْ عُكَلٍ، ثُمَّ هَاجَرْنا في البَحْرِ حتَّى أَتَيْنَا المدينةَ، فكانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: للنَاسِ هِجْرَةٌ ولَكُم هِجْرَتَانِ (٢).

وقالَ: هَكَذا رَوَاهُ سَعِيدُ بنُ يَحْيى فقالَ: أَرْبَعةُ إخْوَةٍ.

ورَوَاهُ ابنُ أَبي بُرْدَةَ عَنْ آبائهِ فقالَ: خَرَجْتُ ومَعِي إخْوَتِي، ولمْ يَذْكُر مُحمَّدا فِيهِم. وقالَ الجِعَابِيُّ خِلَافَ ذَلِكَ.

* [مُحرِزُ] (٣) بنُ نَضْلَةَ بنِ عَبْدِ الله، مِنْ بَنِي غَنْمِ بنِ دُودَانَ، ذَكَرهُ ابنُ إسْحَاقَ فِيمَنْ هَاجَر مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَو إليهِ (٤)، أَخُو مُحمَّدِ بنِ نَضْلَةَ.

* مُهَاجِرُ بنُ قُنْفُذِ بنِ عُمَيرٍ، ويُقَالُ: ابنُ عَمْرو بنِ جُدْعَانَ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ


(١) في أول الكتاب ص ٥.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٢/ ٢٩ بإسناده إلى سعيد بن يحيى الأموي به، ونقل ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ١١٤ عن أبي نعيم بأن هذا وهم فاحش، قلت: تقدم الحديث من وجه آخر في الورقة (١٧ ب).
(٣) جاء في الأصل: (محمد) وهو خطأ، والصواب ما أثبته.
(٤) ينظر: سيرة ابن هشام ص ٥٧٠.