للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - زَيْدَ بنَ حَارِثةَ أَرْبَعَ مِرَارٍ، مَرَّةً نَحْو قَرَدٍ مِنْ هُذَيْلٍ (١)، ومَرَّةً نَحْو جُذَامٍ، نَحْو الوَادِي (٢)، ومَرَّةً نَحْو مُؤْتَةَ، وغَزْوَة [الجَمُومِ] (٣) مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ.

وبَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ نَحْو أَهْلِ التُّرَبةَ.

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَشِيرَ بنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِيَّ نَحْو ذِي مُرَّةَ بِفَدَكَ.

وبَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَبْدَ اللهِ بنَ عَتِيكٍ، وعَبْدَ اللهِ بنَ أُنَيْسٍ، وأَبا قَتَادَةَ، ومَسْعُودَ بنَ سِنَانٍ، وأَسْوَدَ بنَ الخُزَاعِيّ فَقَتَلُوا أَبا رَافِعِ بنَ أَبي الحُقَيْقِ بِخَيْبَر، وأَمِيرُهُم عَبْدُ اللهِ بنُ عَتِيكٍ، فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ الجُمُعَةِ وَهُو عَلَى المِنْبَرِ، فَلَمَّا رآهُم قالَ: قَدْ أَفْلَحَتِ الوُجُوهُ، فَقَالُوا: أَفْلَحَ الله وَجْهَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قالَ: أَقَتَلْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، ودَعَا بالسَّيْفِ الذي قُتِلَ به فَسَلَّهُ وَهُو قَائِمٌ عَلَى المِنْبَرِ، فقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَجَلْ هَذَا طَعَامُهُ في ذُبَابِ السَّيْفِ (٤).

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كَعْبَ بنَ عُمَيْرٍ إلى ذَاتِ [أَطْلَاحٍ] (٥) مِنَ البَلْقَاءِ، فأُصِيبَ كَعْبٌ ومَنْ مَعَهُ.

وبَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَمْرو بنَ العَاصِ نَحْو ذَاتِ السَّلَاسِلَ مِنْ مَشَارِفِ الشَّامِ.


(١) ويقال له أيضا: (القَرَدة)، وينظر: سيرة ابن هشام ص ٦٤٢.
(٢) جاء في الأصل: (ومرة نحو الوادي) وكلمة (مرة) زائدة، ولذلك حذفتها.
(٣) جاء في الأصل: (الجموح) وهو خطأ، وانظر: طبقات ابن سعد ٢/ ٨٦.
(٤) ذباب السيف: طرفه الذي يضرب به، ينظر: النهاية ٢/ ٣٨١.
(٥) جاء في الأصل: (أباطح)، وهو خطأ، والتصويب من المصادر، ومنها: طبقات ابن سعد ٢/ ١٢٧.