للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ نَحْو وَادِي القُرَى يومَ قُتِلَ مَسْعُودُ بنُ عُرْوَةَ.

وبَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلِيَّاً فأُصيبَ بَنُو بَكْرٍ بالكَدِيدِ.

و [بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُحمَّدَ بنَ مَسْلَمَةَ] (١) إلى القُرَطَاءِ مِنْ هَوَازِنَ.

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبا العَوْجَاءِ قِبَلِ بَنِي سُلَيْمِ فَقُتِلَ فِيهَا أَبو العَوْجَاءِ.

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عُكَّاشَةَ بنَ مِحْصَنٍ نَحْو الَغَمْرِ.

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَاصِمَ بنَ أَبي الأَقَلْحَ وأَصحَابَهُ نَحْو هُذَيْلٍ.

وبَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَعْدَ بنَ أَبي وَقَّاصٍ نَحْو الحِجَازِ (٢).

وأَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحُسَينِ الكُرَاعِيُّ بِمَرو، أَخْبَرنا الحَسَنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ حَلِيمٍ، حدَّثنا أَبو المُوَجِّهْ مُحمَّدُ بن عَمْرو بنِ المُوَجِّهْ، حدَّثنا صَدَقةُ، أَخْبَرنا وَكِيعٌ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ إسْحَاقَ، عَنْ يَحْيى بنِ عَبْدِ الله بنِ صَيْفِيِّ، عَنْ أَبي مَعْبَدٍ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِي الله عنهُ: أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعَثَ مُعَاذًا إلى اليَمَنِ فقالَ: إنَّكَ تَأْتِي أَهْلَ كِتَابٍ فادْعُهُم إلى شَهَادةِ أنْ لَا إلهَ إلَّا الله وأَنِّي رَسُولُ اللهِ، فإنْ هُم أَطَاعُوا لِذَلِكَ فأَعْلِمِهُم أنَّ الله تَبَاركَ فَرَضَ عَلَيْهِم خَمْسَ صلَواتٍ في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ، فإنْ هُم أَطَاعُوا لِذَلِكَ فأَعْلِمِهُم أنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ عَلَيْهِم صَدَقهً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِم فَترُدُّ في فُقَرَائِهِم، فإنْ هُم أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ فَإيَّاكَ وكَرَائِمَ أَمْوَالِهِم، واتَّقِ دَعْوَةَ


(١) ما بين المعقوفتين زدتها من المصادر، ومنها: عيون الأثر ١/ ١١٨.
(٢) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٣/ ٣٠٢، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٠ وفي السنن ٦/ ٥٥ بإسنادهما إلى محمد بن فليح به، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٥/ ٢٠، وجاء الخبر أيضا في مغازي موسى بن عقبة ص ١١٨.