للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَمْرو بنِ الجَمُوحِ.

* البَراءُ بنُ عَازِبٍ، تَقَدَّمَ في المَوْلُودِ (١).

وأَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ شَاذَانَ، أَخْبَرنا عَبْدِ الله بنُ مُحمَّدٍ المُقْرِئُ، حدَّثنا ابنُ أَبي عَاصِمٍ، حدَّثنا أَبو بَكْرِ بنُ أَبي شَيْبَةَ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ بنُ إدْرِيسَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبيَ إسْحَاقَ، عَنِ البَراءِ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: عُرِضْتُ أَنا وابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بَدْرٍ فَاسْتَصْغَرَنا، وشَهِدْنَا أُحُدًا (٢).

* ثَعْلَبَةُ بنُ سَعْدِ بنِ سَاعِدَةَ بنِ مَالِكٍ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، تَقَدَّمَ بِبَدْرٍ (٣)، ولَمْ يُعْقِبْ.

* ثَعْلَبَةُ بنُ سَاعِدَةَ، تَقَدَّمَ بِبَدْرٍ، واسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَهُ عُرْوَةُ والزُّهْرِيُّ (٤).

* ثَابِتُ بنُ وَقَشِ بنِ زَاعُورَاءَ.

قِيلَ: لمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى أُحُدٍ دَفَعَ حُسَيْلَ بنَ جَابِرٍ -وَهُو اليَمَانُ وَالِدُ حُذَيْفَةَ- وثَابِتَ بنَ وَقَشِ بنِ زَاعُورَاءَ الأَنْصَارِيَّ في الآطَامِ مَعَ النِّسَاءِ والصِّبْيَانِ، فقَالَ أَحَدُهُما لِصَاحِبهِ -وَهُمَا شَيْخَانِ كَبِيرَانِ: لا أَبًا لَكَ مَا نَنْتَظِرُ، واللهِ مَا نَحْنُ إلَّا هَامَةُ اليَوْمِ أَو غَدًا (٥)، فَلَو أَخَذْنَا أَسْيَافَنَا فَلَحِقْنَا


(١) تقدم في المولودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ص ٩.
(٢) رواه ابن أبي عاصم النبيل في الآحاد والمثاني ٤/ ١٣٠ عن أبي بكر بن أبي شيبة به، ورواه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٥٤٢ و ٧/ ١٣ و٣٦١ عن ابن إدريس به.
(٣) تقدم فيمن حضر بدرا، ص ٢٤٧.
(٤) تقدم فيمن حضر بدرا، ص ٢٤٧.
(٥) أي أنه سيموت اليوم أو غدا، وهو مَثَلٌ يُقال للمُشْفى على الموت من فرط هَرمِه.