للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشُرَكَائِهِم، وفِيه قُتِلَ محمُودُ بنُ مَسْلَمَةَ، فَهَذِه نَطَاةُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ.

ثُمَّ هَبَطُوا إلى الشِّقِّ فَكَانَ أَوَّلُ سَهْمٍ خَرَجَ سَهْمُ عَاصِمِ بنِ عَدِيٍّ، وكَانَ مَعَهُ سَهْمُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ سَهْمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، ثُمَّ سَهْمُ سَاعِدَةَ، ثُمَّ سَهْمُ النَّجَّارِ، تُمَّ سَهْمُ عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ، ثُمَّ سَهْمُ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، ثُمَّ سَهْمُ غِفَارٍ، وأَسْلَمَ، ثُمَّ سَهْمُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، ثُمَّ سَهْمُ بَنِي سَلِمَةَ، ثُمَّ بَنِي عُبَيْدٍ، ثُمَّ بَنِي حَرَامٍ، ثُمَّ سَهْمُ حَارِثَةَ، ثُمَّ سَهْمُ عُبَيْدٍ السَّهَامِ، ثُمَّ سَهْمُ أَوْسٍ، وهُو سَهْمُ اللَّفِيفِ، جُمِعَتْ إليهِ جُهَيْنَةُ، ومَنْ حَضَرَ خَيْبَر مِنْ سَائِرِ العَرَبِ، وكانَ حَذْوَةَ سَهْمِ رَسُولِ الله الذي [أَصَابَهُ] (١) في سَهْمِ عَاصِمِ بنِ عَدِيٍّ.

ثُمَّ قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خُمْسَةَ الكُتَيْبَةَ -وَهِي وَادِي خَاصٍ- بَين أَهْلِ قَرَابَتِهِ، وبَيْن نِسَائهِ، وبَيْن رِجَالٍ ونِسَاءٍ مِنَ المُسْلِمِينَ أَعْطَاهُم مِنْهَا، فَقَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لابْنَتِهِ فَاطِمَةَ مَائَتَيْ وَسْقٍ، ولِعَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ مَائةَ وَسْقٍ، ولأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ مَائَتَيْ وَسْقٍ، مِنْهَا خَمْسِينَ وَسْقًا مِنْ نَوَى، و [لِعَائِشةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ] (٢) مَائَتَيْ وَسْقٍ، ولأَبِي بَكْرٍ الصدِّيقِ مَائةَ وَسْقٍ، ولِعَقِيلِ بنِ أَبي طَالِبٍ مَائَةً وأَرْبَعِينَ وَسْقًا، ولَبَنِي جَعْفَرٍ خَمْسِينَ وَسْقًى، ولِرَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ مَائةَ وَسْقٍ، ولأَبي سُفْيَانَ بنِ الحَارِثِ مَائةَ وَسْقٍ، ولِلْصَلْتِ بنِ مخْرَمَةَ، وابْنَتِهِ مَائَتَىْ وَسْقٍ، للِصَلْتِ مِنْ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ وَسْقًا، ولأَبِي نَبِقَةَ خَمْسِينَ وَسْقًا، ولِرُكَانَةَ بنِ عَبْدِ يَزِيدَ خَمْسِينَ وَسْقًا، ولِقَيْسِ


(١) جاء في الأصل: (الذي قسم الذي أصاب) وهو خطأ، والتصويب من سيرة ابن هشام ص ٨٨٨.
(٢) جاء في الأصل: (ولعيسى بن لقيتم) وهو خطأ لا معنى له، والتصويب من سيرة ابن هشام ص ٨٨٨.