للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن ثَعْلَبَةَ بنِ ثَوْرٍ، يُكْنَى أَبا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في وَفْدِ مُزَيْنَةَ في رَجَبٍ سنةَ خَمْسٍ، كَانَ يَنْزِلُ الأَشْعَرَ وَرَاءَ المَدِينَةِ (١)، وتُوفيِّ في آخِرِ أيَّامِ مُعَاوِيةَ رَضِي الله عنهُ سنةَ سِتِّينَ، وَهُو ابنُ ثَمَانِينَ سَنَةً، قَالَهُ مُحمَّدُ بنُ سَعْدٍ [كَاتِبُ] (٢) الوَاقِدِيُّ (٣)، حَدِيثُهُ في الدُّخُولِ عَلَى الأُمَرَاءِ.

* بَشِيرُ بنُ جَابِرِ بنِ عُرَابِ بنِ عَوْفِ بنِ [ذُؤْالَةَ] (٤) العَبْسِيُّ.

* بَشِيرُ بنُ فُدَيْكٍ، لَهُ [رُؤْيَةٌ] (٥) ولأَبِيه صُحْبَةٌ، حَدِيثُهُ في الهِجْرَةِ.

* بَشِيرُ بنُ أَكَّالِ المُعَاوِيُّ، عِدَادُهُ في أَهْلِ المَدِينَةِ، حَدِيثُهُ في الحَشْرِ والسُّؤَالِ.

* بَشِيرُ بنُ الحَارِثِ، أَو بِشْرُ بنُ الحَارِثِ.

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا الحُسَيْنُ بنُ إسْمَاعِيلَ الفَارِسيُّ، حدَثنا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبيه، عَنْ مُحمَّد بنِ عُبَيْدٍ، عَنْ دَاوُدَ الأَوْدِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ بِشْرٍ أَو بَشِيرٍ رَضِىَ الله عنهُ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: إذا اخْتَلَفْتُم في اليَاءِ والتَّاءِ فاكتُبُوهَا باليَاءِ (٦).


(١) الأشعر -على وزن أفعل- من كثرة الشعر، سمي بذلك لكثرة شجره، وهو جبل ضخم يطل على ينبع، على بعد حوالي مائة كيل عن المدينة، وهو أحد متنزهات أهل المدينة في الصيف لارتفاعه وطيب هوائه، ينظر: المعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ٢٨.
(٢) ما بين المعقوفتين زيادة من تاريخ دمشق.
(٣) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/ ٤٢٣ بإسناده إلى ابن منده، ثم رواه بإسناده إلى ابن سعد، ولم أجد النص في طبقات ابن سعد.
(٤) جاء في الأصل: (ذوانة) وهو خطأ، والتصويب من أسد الغابة لابن الأثير ١/ ٢٨٧، وقال: (ذؤالة) بضم الذال المعجمة وبالواو.
(٥) جاء في الأصل: (رواية) وهو خطأ، والصواب ما أثبته، كما في الإصابة ١/ ٣٣٥ نقلا عن ابن منده.
(٦) معرفة الصحابة ١/ ٢٥٨ عن الحسين بن إسماعيل الفارسي به، وإسناده ضعيف لضعف داود بن يزيد الأودي، وروى سعيد بن منصور في سننه (٦٤) بإسناده إلى أبي بكر بن أبي مريم قال: سمعت =