كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة

الجزء الحادي عشر - [حرف السين] - ج: 2 - ص: 170

* سُلَيْمُ بنُ سَعِيدٍ الجُشَمِيُّ، وَالِدُ عَطِيَّةَ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حَدِيثَهُ في [...] (١).

* سُلَيْمُ بنُ أُكَيْمَةَ، وَالِدُ إسْحَاقَ، جَدُّ مُحمَّدٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حَدِيثَهُ في رِوَايةِ الحَدِيثِ عَلَى المَعْنَى.

* سُلَيْمٌ، أَبو حُرَيْثٍ العُذْرِيُّ، عِدَادُهُ في أَهْلِ المَدِينَةِ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ فِيمَنْ فَرَّقَ بَيْنُ الوَالِدِ والوَلَدِ في السَّبِيِّ.

* سُلَيْمَانُ بنُ صُرَدِ بنِ الجَوْنِ بنِ أَبي الجَوْنِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ مُنْقِذِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ أَصْرَمَ بنِ [ضَبِيسِ] (٢) بنِ حَرَامِ بنِ حُبْشِيَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ عَمْرو بنِ رَبِيعَةَ بن حَارِثَةَ بنِ عَمْرو بنِ عَامِرٍ، نَزَلَ رأسَ العَيْنِ، وقُتِلَ بنَاحيَتِهَا، يُكْنَى أَبا المُطَرِّفِ الخُزَاعِيّ، قُتِلَ يَوْمَ عَينِ الوَرْدَةِ (٣)، حَدِيثُهُ في السَّبِّ والذُّعْرِ.

* سُلَيْمَانُ بنُ مُسْهِرٍ، رَوَى عَنْ رِفَاعَةَ القِتْبَانِيِّ حَدِيثَهُ في الأَمَانِ.

* سُلَيْمَانُ بنُ أَبي سُلَيْمَانَ الشَّامِيُّ، جَالَسَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، حَدِيثُهُ في العُزْلَةِ والوُحْدَةِ.

* سُفْيَانُ بنُ أَبي زُهَيْرٍ الشَّنَوِيُّ، واسْمُ أَبي زُهَيرٍ القَرِدُ، وقِيلَ: سَفِينَةُ بنُ نُميْرِ بنِ

---

(١) ما بين المعقوفتين فراغ في الأصل، والحديث عن عطيّة بن سُلَيْم بن سعيد عن أبيه قال: (قدمت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ قلت: فلان، قال: بل أنت سليم)، وتقدم الحديث في ترجمة أبيه (سعيد بن بجير الجشمي) وينظر: الإصابة ٣/ ٩٨.
(٢) جاء في الأصل: (حبيش) وقد تبع فيه المصنف أباه في المعرفة ٢/ ٧٣١، وهو خطأ، مخالف لما جاء في المصادر، ومنها: الإصابة ٣/ ١٧٢.
(٣) عين الوردة موضع يسمى أيضا برأس العين، وهو بالجزيرة الفراتية بين حران ونُصَيبين ودُنيسر، ويقع اليوم ضمن حدود تركيا، كانت فيها وقعة بين أهل الكوفة سنة (٦٥) وكان أميرهم سليمان بن صُرَد رضي الله عنه، وكان خروجه لأخذ الثأر من قتلة الحسين رضي الله عنه، وبين أهل الشام، وكان أميرهم عبيد الله بن زياد، وكانت الدائرة على أهل الكوفة، وقتل سليمان بن صرد وكثير ممن كان معه، وكان عمره عندما قتل (٩٣) سنة، ينظر: معجم البلدان ٤/ ١٨٠، وأسد الغابة ٢/ ٥٢٣.