للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العَرْزَمِيِّ، عَنِ أَبي النَّضْرِ، عَنْ أَبي صَالِحٍ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صَالِحٌ بأَخِيه النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالَ: يَا رَسُولَ الله، إنِّي أُرِيدُ أنْ أُعْتِقَ أَخِي هَذا، فقالَ: إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالىَ أَعْتَقَهُ حِينَ مَلَكْتَ (١).

* صَالِحٌ، مَوْلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، يُعْرَفُ بِشُقْرَانَ.

* صَالِحُ بنُ المُتَوكِّلِ أَبو كَثِيرٍ، وَالِدُ يَحْيَى بنِ أَبي كَثِيرٍ، عَتِيقُ مَازِنِ بنِ الغَضُوْبَةَ، رَوَى حَدِيثَهُ أَولَادُهُ.

* صَخْرُ بنُ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَبو سُفْيَانَ القُرَشِيُّ، رَوَى حَدِيثَهُ مُعَاوِيةَ في صِفَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ونُبُوَّتِهِ.

* صَخْرُ بنُ العَيْلَةَ بنِ عَبْدِ الله بنِ رَبِيعَةَ بنِ عَمْرو بنِ عَلِيِّ بنِ أَسْلَمَ بنِ أَحْمَسَ البَجَلِيُّ، عِدَادُهُ في أَهْلِ الكُوْفَةَ.

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ الحُسَينِ القَطَّانُ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ يُوسُفَ الفِرْيَابِيُّ، حدَّثنا أَبَانُ بنُ أَبي حَازِمٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ جَدِّه صَخْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - غَزَا ثَقِيفًا، فَلَمَّا أنْ سَمِعَ بِذَلِكَ صَخْرٌ رَكِبَ في خَيْلٍ، يمُدُّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَوَجَدَ النبيَّ قد انْصَرَفَ ولَمْ يَفْتَحْ، فَجَعَلَ صَخْرٌ حِينَئِذٍ عَهْدَ الله وذِمَّتَهُ، ألَّا يُفَارِقَ القَوْمَ حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ الله، فَلَمْ يُفَارِقْهُمْ حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ الله عَزَّ وَجَلَّ، وكَتَبَ إليهِ


(١) رواه الدارقطني في سننه ٤/ ١٢٩ عن محمَّد بن نوح به، ورواه من طريقه: البيهقي في السنن ١٠/ ٢٩٠، وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٠٣: (ضعيف جدا، وأخرجه الدارقطني من طريق العرزمي، وقال العرزمي: تركه ابن المبارك، والقطان، وابن مهدي، والكلبي هو القائل كل ما حدّثت عن أبي صالح كذب).