للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحمَّدٍ العَاصِميُّ، أَخْبَرنا عَبْدُ الله بنُ مُحمَّدِ بنِ الحَارِثِ، حدَّثنا القَاسِمُ بنُ عبَّادٍ، حدَّثنا صَالِحُ بنُ مُحمَّدٍ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ مَرْوَانَ السُّدّيِّ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبي صالِحٍ، حدَّثنا ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: أَتَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَوْمٌ يَسْأَلُونَهُ الحِملَانَ، لِيَخْرُجُوا مَعَهُ إلى تَبُوكَ، فقالَ: مَا أَجِدُ مَا أَحِمْلُكُم عَلَيْهِ، مِنْهُم: سَالِمُ بنُ عُمَيْرٍ أَخُو بَنِي عَوْفٍ، وعَبْدُ الله بنُ مَغَفَّلٍ المُزَنِيُّ، وعُلْبَةُ بنُ زَيْدٍ الحَارِثيُّ، وأَبو لَيْلَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ كَعْبٍ المَازِنِيُّ، وصَخْرُ بنُ سَلْمَانَ، وعَمْرو بنُ الحَضْرَمِيُّ، وثَعْلَبَةُ بنُ عَنَمَةَ، وكانُوا أَهْلَ حَاجَةٍ، ولمْ يَكُنْ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا يَحْمِلُهُم عَلَيْهِ، تَوَلَّوا وَهُم يَبْكُونَ حِرْصًا عَلًى الجِهَادِ (١).

* صَخْرُ بنُ وَدَاعَةَ الغَامِديُّ، وَهُو ابنُ عَمْرو بنِ عَبْدِ الله بنِ كَعْبِ بنِ الحَارِثِ بنِ كَعْبِ بنِ عَبْدِ الله بنِ مَالِكِ بنِ نَصْرٍ، مِنَ الأَزْدِ، عِدَادُهُ في أَهْلِ حِجَازٍ، رَوَى عَنْهُ عُمَارَةُ بنُ حَدِيدٍ حَدِيثَهُ: (اللَّهْمُ بَارِكْ لأُمَّتِي في بُكُورِهَا).

* صَخْرُ بنُ لَوْذَانَ، عِدَادُهُ في أَهْلِ الحِجَازِ، وَالِدُ عُبَيْدٍ، بَعَثَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَعَ [عُمَّالِهِ] (٢) إلى اليَمَنِ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عُبَيْدٍ حَدِيثَهُ: (تَعَاهَدُوا النَّاسَ بالتَّذْكِرَةِ والمَوْعِظَةِ).

* صَخْرُ بنُ القَعْقَاعِ، خَالُ سُوَيْدِ بنِ حُجَيرٍ، لَقِيَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بينَ عَرَفَةَ والمُزْدَلِفَةِ، رَوَى عَنْهُ سُوَيْدُ بنُ حُجَيْرٍ: أَخَذْتُ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ، فَقُلْتُ: مَا


(١) رواه الطبري في التفسير ٦/ ٤٥٥ بإسناده إلى ابن عباس به، وعزاه ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ١٢ إلى ابن منده وأبي نعيم، وإسناده متروك.
(٢) جاء في الأصل: (عمار)، وهو خطأ، وينظر: أسد الغابة ٣/ ١٥.