وقد انتشرت في الأقطار الاخرى من بلاد الشام ونجد ومصر وغيرها. وقد بقيت منها بقايا في مواطنها الاصلية أو أمكنة قريبة أو بعيدة منها، بحكم مقتضيات حياتها من اقتصادية أو اجتماعية ومن ضيق أرض، فركنت إلى إخوانها في الأقطار القريبة منها، ورأت من جراء الصلات القومية ترحيبا، كما كانت قوة مناصرة.
وقد أصاب عشائر زبيد هذه تطورات عديدة، وبطول الزمن تبدلت حالتها، فأصابتها تطورات مختلفة، فاكتسبت أسماء جديدة، أو ذابت في سكان المدن.
ومن العشائر الزبيدية الحاضرة من كان نزوحها إلى العراق متأخرا، بخلاف العشائر الزبيدية القديمة، حيث انتشرت في مختلف الأنحاء العراقية والأقطار الاخرى.
وإذا أمعن الباحث في صلة عشائر زبيد يكاد لا يجد صلة بين بعض عشائرها، كما لا تزال الصلات بينها تشهد من نواح عديدة تؤيدها النصوص التاريخية.
وتقسم عشائر زبيد الحاضرة: إلى زبيد الأكبر، وزبيد الأصغر. وقد تفرع منهما عدة أفخاذ وفروع ذكرت في محلها من مستدرك معجم قبائل العرب.
العزاوي ٣/ ٣٠- ٣٦
[زبيد:]
من عشائر العراق. من أفخاذها: المعامره، آل مراد، البو عاطف، الدويجات، الجحيش، الدليم، الجلابين، البو سلطان، القراغول، البو عجة، السيد، الشمامطة، المعاترة، المعاترة، الدويحات، البو خضر، بني عجيل، بني زيد، والبو بدران.