وانضوى تحتها كثير من القبائل الضعيفة، ودخل فيها فروع من خزاعة ومن كنانة.
وبعد انتشار قبيلة كنانة وقوتها أصبحت مسيطرة على الساحل الشرقي من البحر الأحمر واختلطت مع جهينة في البلاد، وفي النسب بسبب الجوار والتحالف، وبقي هذا الاختلاط ممتدا إلى عصرنا الحاضر.
(م) العرب ١/ ١١٣٨، ١١٣٧
كِنانة بن خُزَيمة
(٣: ٩٩٦) يضاف إليها: وهم منتشرون في الآفاق وبدمياط وما حولها من الديار المصرية طائفة من بني كنانة هؤلاء بجوار سنبس ومدلج وعذرة وعدي، وهم ببلاد قريش من صعيد مصر أي بلاد الأشمونين وما حولها من البهنسا، وكان مع كنانة جماعة من أخلاط العرب دخلت في لفيفها، وديارهم ساقية قلتة، ومنهم بنو مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة.
القلائد ١٣٤- ١٣٧، الجمهرة ١١، ٤٦٥
كِنْدة بن عُفَيْر
(٣: ٩٩٨- ١٠٠٠) يضاف إليها: وبلاد كندة باليمن قبلي حضرموت، وكان لبني كندة ملك بالحجاز واليمن وبقاياهم موجودون باليمن وباللوى من بلاد الشام قوم ينسبون إلى كندة، وذلك حتى عصر القلقشندي المتوفى ٨٢١ هـ القلائد ٧١، ٧٢، الجمهرة ٤٢٥- ٤٢٩
كَهْلَان بن سبأ
(٣: ١٠٠٢) يضاف إليه: والعدد فيهم أكثر من حمير وشعوبهم كلها متشعبة من زيد بن كهلان وربما ملك بعضهم اليمن مداولة لبني حمير، ولما تقلص ملك حمير بقيت الرياسة بالبادية على العرب لبني كهلان. والمشهور من بقايا كهلان الموجودين حتى عصر القلقشندي المتوفي ٨٢١ هـ البطون الآتية: جذام، لخم، كندة، طيء، مذحج، الأزد، همدان، خولان، وأنمار.