(٢: ٨٤٦- ٨٤٧) يضاف إليها: وكانت ديارها عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار، ثم انتقلت إلى جهات خيبر، فأقامت هناك وورثت بلادها تلك قبيلة غزية من طيء، ومعها أحياء من طيء ينتجعون معها، ويشتون في برية نجد، ومنها حي قليل مع رباح من بني هلال بن عامر، ومنها وائل، ومنها طائفة ببلاد الشرقية من الديار المصرية.
وكانت تسكن عنزة في جبل قدس وما حوله من الجهات جنوب المدينة مع قبيلة مزينة وفي خيبر وفي الحجر في وادي القرى ولا يزال لعنزة بقايا في المواضع الأخيرة، ويظهر أن سكن عنزة لتلك الجهاب كان بعد ظهور الإسلام بزمن، وقد انتشرت عنزة في جهات خيبر ووادي القرى والحجر والعلا ثم امتدت إلى قرب الساحل فيما بين جهينة وبلي، بحيث كانت القبيلة تشارك في القرن العاشر الهجري في خفارة طريق الحج.