[٢] من بلاد آسيا الوسطى. قال شليفر في دائرة المعارف الاسلامية، ونجد لاياد مواطن متفرقة في الشام مثل أنطاكية وحمص وحلب وفي القسم اليوناني في آسية الصغرى وفي بكراس وغيرهما. [٣] ماء بالقرب من شرح ناظرة وهو من مياه إياد القديمة. [٤] دائرة المعارف الاسلامية. [٥] وفي الأغاني ج ١٥ ص ٩٣: أنه لما أصابتهم السنة تفرقوا ثلاث فرق فرقة سلكت في البحر فهلكت وفرقة قصدت اليمن وفرقة قصدت أرض بكر بن وائل. [٦] انظر معجم ما استعجم للبكري ج ١ ص ٦٧- ٧٦ وقال الأصفهاني في الأغاني ج ٢ ص ٢٣- ٢٥: ... ولحقت إياد بأطراف الشام ولم تتوسطها خوفا من غسان يوم بأطراف ولاجتماع قضاعة وغسان في بلد خوفا من. أن يصيروا يدا واحدة عليهم فأقاموا حتى أمنوا ثم أنهم تطرفوهم إلى أن لحقوا بقومهم ببلد الروم بناحية أنقرة. وقال شليفر في دائرة المعارف الاسلامية: في وائل القرن السادس دخلت إياد بلاد الفرس وعبروا الفرات، فصدتهم فصيلة من فرسان الفرس وأبادتهم عن بكرة أبيهم قرب الكوفة، وأراد كسرى أنوشروان أن يثأر لنفسه ويدفع عنه عدوان بنى إياد، فأرسل جيشا أمر عليه مالك بن حارثة، وكان في هذا الجيش فصيلة من بكر بن وائل، فأخذوا على غرة ولاذوا بالفرار فأتبعهم الفرس ... ويقال: إنهم لجأوا اثر هذه الهزيمة إلى الشام، ووصل فريق منهم إلى أنقرة، وما صاقبها من البلاد.