هبل، أساف ونائلة، ودّ، مناة، وكانت قريش تسمي بالعزّى، وهي من أعظم أصنامهم، فكانوا يزورونها، ويهدون لها، ويتقربون عندها بالذبح. وقد أخذت قريش الزندقة عن أهل الحيرة.
وكان يطلق على قريش الحمس لأنهم كانوا يشدون في دينهم وشجاعتهم، فلا يطاقون، وقيل: كانوا لا يستظلون أيام منى، ولا يدخلون البيوت من أبوابها، وهم محرمون، ولا يسلؤن السمن ولا يلقطون الجلّة.
وكانت قريش تكسو الكعبة في الجاهلية بأجمعها من أموالها سنة، ويكسوها عبد الله بن أبي ربيعة من ماله سنة. وكانت قريس تترافد في الجاهلية، أي تتعاون، فيخرج كل انسان بقدر طاقته، فيجمعون مالا عظيما، فيشترون به الطعام والزبيب للنبيذ، ويطعمون الناس ويسقونهم أيام موسم الحج حتى ينقضي. وكانت للعرب تحاكم إليهم.
(تاريخ الطبري ج ٣ ص ٤١، ١١٥، ٢٠٧، ٢٠٨ ج ٤ ص ١٣٦، ١٣٧، ١٣٨، ج ٥ ١٩٩ ج ٨ ص ١٢، ١٤٥ ج ٩ ص ١٠٧، ١٠٨. شرح الحماسة للتبريزي ج ٢ ص ١٣٠ ج ٤ ص ١٢. تاريخ أبي الفداء ج ١ ص ١١٣.
تاريخ ابن خلدون ج ٢ ص ٩٩، ٣٢٠، ٣٢٤.
تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول، الجزء الثاني ص ٢٩٢. الفائق للزمخشري ج ١ ص ١٤٧ ج ٢ ص ١٦٦ طبقات ابن صاعد ص ٤٤. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٢ ص ١١٩ تفسير فخر الدين الرازي ج ٨ ص ٥١١ تفسير الطبري ج ٣٠ ص ١٧١. الاشتقاق لابن دريد ج ١ ص ٦. النهاية لابن الأثير ج ١ ص ٢٩٣ ج ٢ ص ٩٦. البيان والاعراب للمقريزى ص ٣٩ سيرة ابن هشام على هامش الروض ج ١ ص ٩٠.
نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق ١٦٠- ٢، ١٦١- ١. الأنساب للسمعاني ق ٤٣٤- ١، ٤٤٦- ٢. ألف باء للبلوي ج ١ ص ١٤٥.
الروض الأنف للسهيلي ج ١ ص ٧٠، ٩٠. ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالي ص ٨٩. فتح الباري لابن حجر ج ٧ ص ٣٠٧. المعارف لابن قتيبة ص ٢٣.
مجمع الأمثال للميداني ج ٢ ص ٣١، ٤٨، ٢٦٠.
المزهر للسيوطي ج ١ ص ١٠٣. الصاحبي في فقه اللغة لأحمد بن فارس ص ٢٣. الكشاف للزمخشري ج ٢ ص ٥٦١. ٥٦٢. تاج العروس للزبيدي ج ٢ ص ١٢٥، ٥٣٠، ج ٤ ص ٣٣٧. القاموس للفيروزآبادي ج ١ ص ١٠٨. ج ٢ ص ١٠٨، ١٤٤ ج ٣ ص ٢٠٢، ٢٨٤. الصحاح للجوهري ج ١ ص ٣٨٠، ٤٩٥، ج ٢ ص ٩، ٦٣. المصباح المنير ج ١ ص ١٤٣، ج ٢ ص ٦٨. صبح الأعشى للقلقشندي ج ١ ص ٣٥١- ٣٦٠. الكامل للمبرد ج ١ ص ١٤٢. العمدة لابن رشيق ج ٢ ص ١٥٦، ١٥٩. عناية القاضي وكفاية الراضي على تفسير البيضاوي ج ٨ ص ٤٠٠. الفاخر للمفضل الكوفي ص ٣. نهاية الأرب للنويري ج ٢ ص ٣٥٢- ٣٦٢. الأنباء على قبائل الرواة لابن عبد البر ص ٦٥- ٧٢. لسان العرب لابن منظور ج ٣