اتحاد عشائري قوي، له عداوة مستحكمة مع بني خيقان، لهذا استمرت حوادث أخذ الثأر بينهما، وأفراد هذا الاتحاد معروفون بقوة الشكيمة وإقلاقهم للأمن، وهم مسلحون تسليحا جيدا، وكانوا يكرهون العثمانيين والانكليز على السواء.
ويعتبر اتحاد المجرة أكثر خطرا من بني خيقان، فقد قاد العثمانيون ثلاث حملات ضدهم، كان الغرض منها إخضاعهم للسلطة، فكانت فاشلة.
واستطاعت السلطات البريطانية بعد احتلالها الخميسية، وهي قرية تابعة لسوق الشيوخ على منتهى الأهوار، أن تسيطر على الموقف وأن تخضع عشائر المجرة. وتتألف ثرواتهم من التمور والشلب.
ويمكن تقسيم المجرة إلى ثلاثة اقسام كبيرة هي: حجام، وآل حسن، وآل شدود.
ويسكن اتحاد المجرة على ضفتي الفرات من سوق الشيوخ إلى هور الحمار.
ومن أشهر أفخاذها: العليات، الدجين حجام، آل حسن، حساوية، أهل الكوت المطيرات، النواشي، آل شدود، والزويدات.