وان لا يكسروا أوثانهم الا بأيديهم، فقال عليه الصلاة والسلام: كسروا أوثانكم بأيديكم، وأما الصلاة فلا خير في دين لا صلاة فيه، فلما اسلموا وكتب لهم الكتاب، أقر عليهم عثمان بن أبي العاصي، وكان من أحدثهم سنا، لكنه كان من أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلم القرآن، فرجعوا الى بلادهم، ومعهم أبو سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة، لهدم الطاغية، فلما دخل المغيرة عليها علاها بضربها بالمعول، وخرج نساء ثقيف حسرا يبكين عليها، وأخذ المغيرة بعد أن كسرها مالها وحليها.
ونرى بني ثقيف في سنة ٨٢ يحاربون مع الحجاج بن يوسف الثقفي، عبد الرحمن ابن محمد، وقد انهزمت عامة قريش وثقيف.
[عباداتهم:]
كانت ثقيف تعبد بيتا بالطائف يقال لها: اللات، فكانوا يسترونها بالثياب، ويهدون لها الهدى، ويطوفون حولها، ويسمونها الربة، ويضاهون بها بيت الله الحرام بمكة، وكان سدنتها آل أبي العاص بن أبي يسار بن مالك الثقفي (صفة جزيرة العرب للهمداني ص ١٢٠.
معجم البلدان لياقوت ج ٣ ص ٦٦٥، ج ٤ ص ٣٣٧، ٣٧٦. الاغاني للاصفهاني طبعة الساسي ج ١٢ ص ٤٤، ٤٥. الاغاني للاصفهاني طبة دار الكتب المصرية ج ٢ ص ٤٧ ج ١٠ ص ٣٠- ٣٣ الجامع الصحيح للبخاري ج ٣ ص ٤٦. سيرة ابن هشام على هامش الروض الأنف للسهيلي ج ٢ ص ٣٢٥ شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٣ ص ٣٢- ٤٧ ج، ٤ ص ٧- ١٢. الصحاح للجوهري ج ٢ ص ١١ تاريخ ابن العبري ص ١٥٩. طبقات الأمم لابن صاعد ص ٤٣. تاريخ أبي الفداء. ألف باء للبلوي ج ١ ص ٤٢١. تاريخ الطبري ج ٣ ص ١٢٥- ١٢٦ ج ٤ ص ١٩٢- ج ٨ ص ١٢. تاريخ ابن خلدون ج ٢ ص ٣٠٩- ٣١٠ مجمع الأمثال للميداني ج ٢ ص ٢٦٧. لسان العرب لابن منطور ج ١٠ ص ٣٦٣. القاموس للفيروزآبادي ج ٣ ص ١٢١. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط. الأنباء على قبائل الرواة لابن عبد البر. صبح الأعشى للقلقشندي ج ١. معجم ما استعجم للبكري ج ١ ص ٦٧، ٧٧- ٧٩، ٩٠. نهاية الأرب للنويري ج ٢.
P.٧٧٢) Encyclopediedel Islamtome ٥
[ثلج:]
بطن من قضاعة، وهم: بنو ثلج بن عمرو بن مالك بن عبد مناة ابن هبل بن عبد الله بن كنانة بن قضاعة.