أمية قبيلة من قريش وهما أميتان الأكبر والأصغر ابنا عبد شمس بن عبد مناف، وذكر الأصفهاني في الأغاني طبعة دار الكتب ج ١١ ص ٢٩٣ فقال: أما أمية الأصغر فإنهم بالحجاز، وهم: بنو الحارث بن أمية، منهم علي بن عبد الله بن الحارث ... وإنما أدخلهم الناس في العبلات (نسبة إلى أمهم عبلة بنت عبيد من تميم) ولما صار الأمر لبني أمية الأكبر وسادوا- وعظم شأنهم في الجاهلية والإسلام وكثر أشرافهم فجعل سائر بني عبد شمس من لا يعلم قبيلة واحدة فسموهم أمية الصغرى ثم قيل لهم: العبلات لشهرة الاسم. وقال المبرد في كتابه نسب عدنان وقحطان: أمية بن عبد شمس هم صنفان: الأعياص والعنابس فالأعياص: العاصي وأبو العاصي والعيص وأبو العيص بنو أمية والعنابس: حرب وأبو حرب وسفيان وأبو سفيان بنو أمية. واختلف النحاة في النسبة إلى بني أمية على مذهبين أحدهما أموي بضم الهمزة جريا على اللفظ في أمية وإليه يميل كلام أمين الدين أبي حيان الأندلسي في شرح التسهيل، والثاني اموي بفتحها وعليه اقتصر الجوهري في صحاحه محتجا بأن امية تصغير أمة وأصل أمة أموة فإذا نسبت ردوه إلى الأصل.