للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أسد:]

بطن من عنز، لهم طلعان، وهو واد كثير المزارع.

(صفة جزيرة العرب للهمداني ص ١١٨)

[أسد بن الحارث:]

فخذ من الأزد من القحطانية، وهو أسد بن الحارث بن العتيك بن الأسد بن عمران بن عمرو مزيقياء ... من غسان من الأزد.

(نهاية الأرب للنويري ج ٢ ص ٣١٩. تاج العروس للزبيدي ج ٢ ص ٢٩٠)

أسَد بن خُزيمة:

قبيلة عظيمة من العدنانية، تنتسب الى أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار. وهي ذات بطون كثيرة، منها بنو كاهل، بنو غنم بن دودان بن أسد، بنو ثعلبة بن دودان بن أسد، بنو عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، وفي بني أسد بطون يطول ذكرها.

[منازلهم:]

كانت بلادهم فيما يلي الكرخ من أرض نجد، وفي مجاورة طيء، ويقال:

ان بلاد طيء كانت لبني أسد، فلما خرجوا من اليمن غلبوهم على أجأ وسلمى، وجاءوا أو اصطلحوا، وتجاوروا لبني أسد، ثم تفرقوا من بلاد الحجاز على الأفطار [١] وذلك بعد الإسلام [٢] ، فنزلوا العراق، وسكنوا الكوفة منذ سنة ١٩ هـ وملكوا الحلة وجهاتها حتى سنة ٥٨٨ هـ.

من بلادهم الشّركة، شرق، جفاف، الطّير [٣] والعواليّة [٤] .

[ومن جبالهم:]

الحِبس، توز بني أسد [٥] محيّاة [٦] ، أبان الأسود، العبد [٧] ، فرقين [٨] ، القنان، قصاص.

ومن أَوديتهم:

الجرير، ذو أراط [٩] ذو أخثال [١٠] ، ذو أراط [١١] خوّ، الرّمث، منعج.

[ومن مياههم:]

جرثم [١٢] ، التّرمس حزيز صفيّة، البعوضة [١٣] ، الخوّة [١٤] الذّنبة [١٥] ، الرّجيعة، روضة الحزم [١٦]


[١] تاريخ ابن خلدون ج ٢ ص ٣٢٠ و ٣٢١ وفي مسالك الممالك للاصطخري ص ٢٢: أنه من قرب السماوة الى حد بادية البصرة فسكانها قبائل من بني اسد.
[٢] وفي معجم ما استعجم ج ١ ص ٩٠ أنهم كانوا بالحجاز عند مجيء الإسلام.
[٣] أرض لأسد وحنظلة واسعة فيها أماكن يكون الطير فيها فنسبها إلى الطير.
[٤] وهو مكان بأعلى عدنة.
[٥] هو منزل في طريق الحاج بعد فيد للقاصد الى الحجاز ودون سميراء.
[٦] وأسفل من أبان الأسود غير بعيد هضبة يقال لها محياة بني أسد.
[٧] جبل.
[٨] هضبة بين البصرة والكوفة لبني أسد وهو جبل متفرق مثل شبام الفالج.
[٩] واد عند لغاط.
[١٠]] واد يزرع فيه على طريق السافرة الى البصرة ومن أقبل منها الى الثعلبية.
[١١]] واد عند عكاظ.
[١٢]] ماء بين القنان وترمس.
[١٣]] ماءة بنجد قريبة القعر.
[١٤]] في شرقي سميراء.
[١٥]] ماءة بين إمرة وأضاح
[١٦]] ويروى الحزن.

<<  <  ج: ص:  >  >>