ومن بلاد حمير في اليمن: شبام كانت بجنب جبل كوكبان، وذمار، وهي قرية جامعة بها زروع وآبار قريبة، ينال ماؤها باليد، ورمغ وغيرها. ومن حصونها مدع. وسكن قسم من حمير في الحيرة.
ومن أيام حمير: يوم البيداء، وهو من أقدم أيام العرب، وكان بين حمير وكلب، ولهم فيه أشعار كثيرة، ومنها يوم كان في وادي السّلان بين حمير، ومذحج، وهمدان، وبين ربيعة، ومضر، وكانت هذه القبائل من اليمن بالسلان، وكانت نزار على خزاز. وهو جبل بازاء السلان، وهو ما بين الحجاز واليمن.
وقدم رسول ملوك حمير سنة ٩ هـ على رسول الله (ص) .
وأما أديان حمير فانتشرت اليهودية فيهم، وكانوا يعبدون الشمس، وكان لحمير بيت بصنعاء يقال: له رئام، يعظمونه، ويتقربون عنده بالذبائح.
(سيرة ابن هشام على هامش الروض الأنف ج ٢ ص ٣٤٦. معجم البلدان لياقوت ج ٢ ص ٣٧٨، ج ٣ ص ١١٥، ج ٤ ص ٤٣٦، ٤٥٠ زيادات الأصبهاني على كتاب الأنساب للمقدسي من ١٨٩. الاشتقاق لابن دريد ص ٣٠٦. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق ١٠٤- ٢. تاج العروس للزبيدي ج ٣ ص ١٥٨. نهاية الأرب للنويري ج ٢ ص ٢٩٣. القاموس للفيروزآبادي ج ٤ ص ١٣٤. طبقات الأمم لابن صاعد ص ٤٣ تاريخ ابن العبري ص ١٥٩. الأصنام لابن الكلبي ص ١١. تاريخ الطبري ج ٦ ص ٢٠. صبح الأعشى للقلقشندي ج ١ ص ٣١٥. مجمع الأمثال للميداني ج ٢ ص ٢٦٦. معجم ما استعجم للبكري ج ٢ ص ٧٠٢. طبقات الأمم لابن صاعد ص ٤٣.
تاريخ أبي الفداء ج ١ ص ١٠٥. كشف الظنون لحاجي خليفة ص ١٥٧ التنبيه والاشراف للمسعودي ص ٨٣.
P.٣٢٩) (EncyclopediedeI Islamtome ٢
[الحمير:]
بطن من الفداغة، من سنجارة، من شمّر الطائية. ينقسم الى الأفخاذ الآتية: آل غريب، المطعاي، الرثعة، وآل سيد.
(عشائر العراق للعزاوي ص ١٨٤) .
[حمير:]
بطن من بني يحيى، من علاق، من عوف، من سليم بن منصور، من العدنانية. ينقسم الى فخذين:
[١] تاج العروس ج ٣ ص ١٥٨. وفي معلمة الإسلام: ان لفظة حمير لم توجد إلا عند تيودور من مؤلفي القرن الرابع بعد المسيح.