وفي الأغاني ج ١١ ص ١٣٨: ارتحلت بجيلة فتفرقت في بطون بني عامر فكانت عادية ابن عامر بن قداد من بجيلة في بني عامر ابن ربيعة وكانت سحمة من بجيلة في بني جعفر ابن كلاب، ويقال: عمرو بن كلاب، وكانت عرينة من بجيلة في عمرو بن كلاب وكانت بنو قيس كبة من بجيلة في بني عامر بن ربيعة وكانت فتيان في بني عامر بن ربيعة وبنو قطيعة من بجيلة في بني أبي بكر بن كلاب ونصيب ابن عبد الله من بجيلة في نمير وكانت ثعلبة والخطام من بجيلة في بني عامر بن ربيعة وبنو عمرو ابن معاوية بن زيد من بجيلة في بني أبي بكر ابن كلاب معهم يومئذ عكل فبلغ جمعهم ثلاثين ألفا. [٢] انظر تاريخ الطبري ج ٣ ص ٢٦٤. [٣] معجم ما استعجم ج ١ ص ٥٨- ٦٣. وفي تاريخ الطبري ج ٤ ص ٧٧- ٧٨: لما انتهت الى عمر بن الخطاب سنة ١٣ هـ. مصيبة أهل الجسر وقدم عليه فلهم، قدم عليه جرير بن عبد الله البجلي من اليمن في ركب، من بجيلة وعرفجة بن هرثمة، وكان عرفجة يومئذ سيد بجيلة وكان حليفا لهم من الأزد فكلمهم عمر فقال لهم: انكم قد علمتم ما كان من المصيبة في إخوانكم بالعراق فسيروا إليهم وأنا اخرج إليكم من كان منكم في قبائل العرب فأجمعهم إليكم. قالوا: نفعل يا أمير المؤمنين. وأمر عمر على بجيلة جرير بن عبد الله فسار بهم الى الكوفة وضم اليه عمر قومه من بجيلة.