للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن كان هذا الحديث لم يرد فى البخارى ومسلم. وصيغته" الله أكبر".

وزاد بعضهم التهليل أى" لا إله إلا الله" قبله. وزاد بعضهم التحميد أى" ولله الحمد" بعده بشرط التهليل قبله فلا يجوز اقتران التحميد بالتكبير إلا إذا سبق بالتهليل، وجوزوا فى" لا إله إلا الله" عند التكبير القصر ليتناسب مع قصر المنفصل، والمد للتعظيم. وعلى ذلك فله خمس صيغ:

(١) التكبير المجرد.

(٢) التكبير المسبوق بالتهليل مع القصر فى اللام دون تحميد.

(٣) التكبير المسبوق بالتهليل مع المد فى اللام دون تحميد.

(٤) التكبير المسبوق بالتهليل مع القصر فى اللام، وبعده تحميد.

(٥) التكبير المسبوق بالتهليل مع المد فى اللام للتعظيم، وبعده تحميد.

وأما الأوجه الجائزة في التكبير فسبعة، اثنان منها يعينان كونه لأول السورة وهما الثالث والرابع من الأوجه الآتية، واثنان منها يعينان كونه لآخر السورة، وهما الخامس والسادس من الأوجة الآتية، والثلاثة الباقية تجعله محتملا للأمرين، وهى كما يأتى:

(١) قطع الجميع.

(٢) قطع الأول، والثانى، ووصل الثالث بالرابع.

(٣) قطع الأول، والرابع، ووصل الثانى بالثالث.

(٤) قطع الأول، ووصل الثانى بالثالث بالرابع.

وهذه الأربعة يؤتى بها أولا على التكبير المجرد، ثم يؤتى بها على التكبير مسبوقا بالتهليل مع قصر اللام، ثم مع التكبير مسبوقا بالتهليل مع مد اللام، ثم يؤتى بها مع التكبير مسبوقا بالتهليل مع قصر اللام، وبعده التحميد، ثم مع التكبير مسبوقا بالتهليل مع مد اللام، وبعده التحميد.

<<  <   >  >>