(٧) وصل الجميع، ويؤتى بهذه الثلاثة أيضا مع التكبير المجرد، ثم بها مع التكبير المسبوق بالتهليل مع قصر اللام ومدها دون تحميد، ثم بها مع التكبير المسبوق بالتهليل مع قصر اللام ومدها وبعده تحميد.
وهذه الأوجه السبعة الجائزة فى التكبير إذا ضربت فى عدد صيغه الخمس السابقة أنتجت خمسة وثلاثين وجها تجوز كلها بين كل سورة وأخرى من آخر وَالضُّحى إلى آخر الْفَلَقِ.
وأما ما بين الناس والحمد فيمتنع الوجهان اللذان يعينان كون التكبير لأول السورة، وهما الوجهان الثالث والرابع وما يتبعهما من التهليل والتحميد، وعلى ذلك فيكون بين الناس والحمد خمسة أوجه للتكبير فقط تضرب فى عدد صيغه الخمس السابقة فتنتج خمسة وعشرين وجها.
وأما وصل الأول وهو آخر السورة بالثانى، وهو التكبير بالثالث وهو البسملة، وقطع الرابع، وهو أول السورة فممنوع لما فيه من قطع البسملة عن أول السورة وإلحاقها بآخرها.
والأوجه الجائزة كلها ثبتت من طريق الرواية، أى التوقيف والتلقى، لا من طريق الدراية، أى مجرد العلم دون توقيف ولا تلق، ويكفى فى أدائها عند التلقى أداء ثلاثة أوجه منها بصيغ التكبير المختلفة: واحد مما يعين كون التكبير لأول السورة. وواحد مما يعين كونه لآخرها. وواحد مما يجعله محتملا للأمرين. لكن جرت عادة القراء أن يقرءوا تلاميذهم بهذه الخمسة والثلاثين وجها كلها ليحصل التلقى بها جميعا. وطريق أدائها أن تؤدى على هذا النظام المذكور، وهذا ما تلقيته عند تلقى القراءات العشر.