للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَغَضَبٌ﴾ [الأعراف: ٧١]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (١٥٢)[الأعراف]، ﴿فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ﴾ [البقرة: ٩٠]، ﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ﴾ [النَّمل: ٨٢]

قال الفرّاء (١): "معناه: إذا وجب السَّخَطُ عليهم، وهو كقوله: ﴿وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ﴾ [فصلت: ٢٥] في موضع آخر".

١٧١٠ - عن عائشة قالت: "من أرضى الله بِسَخَط الناس كفاه اللهُ الناسَ، ومن أسخطَ اللهَ برِضَى الناس وكَلَه اللهُ إلى الناس".

ذكره شُعْبَة عن واقِد عن ابن أبي مُلَيْكَة عن القاسم عنها، قاله عثمان بن عُمَر عن شُعْبَة، وهو في كتابه في موضعين: موضعٍ موقوفٍ وموضعٍ مرفوعٍ.

أخبرناه سليمان وعيسى، قالا: أبا ابن اللَّتِّي، أبنا ابن اللّحّاس، أبنا السرّاج، أبنا ابن شاذان، أبنا ابن السمّاك، أبنا الحسن بن مُكْرِم، ثنا عثمان بن عُمَر، فذكره (٢).

١٧١١ - عن شقيق قال: قال عبد الله: قال رسول الله :

"من حلف على يمينٍ لِيقتطعَ بها مالَ امرئٍ مسلم وهو فيها فاجرٌ، أتى اللهَ وهو عليه غضبانٌ".


(١) معاني القرآن (٢/ ٣٠٠).
(٢) الرواية من فوائد ابن السماك، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١٢٧٥). وأخرجه الإمام أحمد في الزهد (ص ٢٠٥) عن أبي داود الطيالسي عن شعبة. أما الرواية المرفوعة فأخرجها ابن حبان في صحيحه (١/ ٥١١/ رقم: ٢٧٧) وعبد بن حميد في مسنده (رقم: ١٥٢٤). والموقوف أصح كما نقله الترمذي في العلل الكبير (رقم: ٦١٦) عن الإمام البخاري.