للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب قولِ الله تعالى: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ [التوبة: ٥١]، وقولِه: ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾ [الرعد: ٣٨]، ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (٣٩)[الرعد]

قيل: أمُّ الكتاب: اللوحُ المحفوظُ (١).

﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا﴾ [الحديد: ٢٢]

٢٤٣٥ - قال الحسن: "كلُّ مصيبةٍ من السماء والأرض ففي كتابٍ من قبل أن تُبْرَأَ النَّسَمَة".

في كتاب الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا (٢).

٢٤٣٦ - وفي جزء ابنِ الجُنْدي (٣): عن أبي هُرَيْرَة مرفوعًا:

"إلّا في كتابٍ من قبل أن تُخلَق النفسُ".

﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا﴾ [الزخرف: ٤]

﴿أَلَمْ تَعْلَمْ (٤) أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ﴾ [الحج: ٧٠]

﴿كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾ [الإسراء: ٥٨].


(١) معالم التنزيل -تفسير البغوي- (٤/ ٣٢٦).
(٢) الفرج بعد الشدة (رقم: ١٥).
(٣) هو: أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران النهشلي البغدادي، توفي سنة ٣٩٦ هـ، تُكُلِّمَ فيه. السير (١٦/ ٥٥٥ - ٥٥٦). ولم أجد الحديث في فوائده الحسان الغرائب.
(٤) كتبها المصنف: (تَرَ)، وهو خطأ.