للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحبُّ شيء إلى أهل الجنّة

٤١١٧ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء وابن المحبّ وأحمد بن عليّ، قالوا: أبنا ابن عبد الدائم، أبنا أبو طاهر بن المعطوش. (ح) وأخبرنا عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن الحافظ وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عُمَر وغير واحد، قالوا: أبنا محمد بن إسماعيل بن أحمد بن أبي الفتح، أبنا عليّ بن حمزة بن عليّ؛ قالا: أبنا هبة الله بن محمد بن الحصين، أبنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غَيْلان، أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا محمد بن مَسْلَمَة الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صُهَيْب، عن النبي قال:

"إذا دخل أهلُ الجنّة الجنّةَ، وأهلُ النار النارَ، ناداهم منادٍ: يا أهل الجنّة، إنّ لكم عند الله موعدًا لم تروه، قالوا: وما هو؟ ألم يُثَقِّل موازينَنا، ويُبَيِّض وجوهَنا، ويُدخلَنا الجنّةَ، ويُنجِّيَنا من النار، - قال: - فيَكشِفُ الحجابَ ﷿، فينظرون إليه، فوَالله ما أعطاهم شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إليه"،

ثم تلا هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: ٢٦] (١).

رواه الإمام أحمد (٢)، عن يزيد بن هارون، فوافقناه بعلوّ.


(١) الرواية من الغيلانيات (رقم: ١١٢٨).
(٢) المسند (٣١/ ٢٦٥/ رقم: ١٨٩٣٥).