للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١) باب القعود

٧٩٤ - قرأتُ على زينب ابنة الكمال، عن عبد الرحمن بن مكِّي -إجازةً-، أبنا جدِّي الحافظ أبو طاهر السلفي -كذلك، إن لم يكن سماعًا-، أبنا أبو العبّاس أحمد بن عبد الغفّار بن أحمد بن أشتة، أبنا أبو الحسن علي بن أبي حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخَرْجاني الأَصْبَهاني، ثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسّال القاضي -قراءةً عليه في معجمه- قال: ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث الهلالي، ثنا عبد الأعلى بن حمِّاد النَّرْسي، ثنا حمّاد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن مُحارِب بن دِثار، عن عبد الله بن يزيد (٢)، أنّ رسول الله قال لجعفر بن أبي طالب لمّا قدم من الحبشة:

"أيَّ شيء رأيتَ بالحبشة أعجبَ إليك؟ "

قال: مرّ راكبٌ بامرأة من الحبهشة على رأسها مِكْتَلٌ فيه دقيق، فرجمها فوقع مِكْتَلُها وانتثر دقيقُها، فجعلت تأخذه بيديها وتحصِّلُه في مِكْتَلِها وهي تقول: ويلٌ لك من الملِك لو قعد على كرسيّه فأخذ للمظلوم من الظالم، فقال رسول الله :

"ما قُدِّست أمّةٌ لا يُنْصَف مظلومُها غيرَ مُتَعْتَع" (٣).


(١) الورقة (٨٧) مرت كتابتها متصلة مع الورقة (١٣).
(٢) هكذا بخط المصنف. وضبب عليها وكتب بحذائها في الحاشية: (لعله: عبد الله بن بريدة عن أبيه)، وهو الصواب.
(٣) الحديث صحيح بشواهده التي نقلها المصنف، وهذا الإسناد يحتملُ التحسين إن كان حماد بن سلمة سمعه من عطاء قبل اختلاطه.