للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب قول الله: ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ [طه: ٣٩]

٩٩٣ - قال ابن خزيمة في التوحيد (١): حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ثنا عمّي، ثنا مَخْرَمة بن بُكَيْر بن عبد الله بن الأشجّ، عن أبيه، عن عروة بن الزبير قال: قالت أمُّ سلمة زوجُ النبي : ذكرتُ المسيح الدجّال ليلة فلم يأتني النوم، فلما أصبحت دخلتُ على رسول الله فأخبرته، فقال:

"لا تفعلي، فإنه إن يخرجْ وأنا حيّ يكفيكموه الله بي، وإن يخرجْ بعد أن أموت يكفيكموه الله بالصالحين". ثم قال:

"ما من نبيّ إلا قد حذّره أمتَه، وإني أحذِّرُكموه، إنه أعور وإن الله ليس بأعور، إنه يمشي في الأرض وإن الأرض والسماء في الله (٢)، إلّا أنّ المسيح عينُه اليمنى كأنها عنبةٌ طافية".

٩٩٤ - قال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب التهجد وقيام الليل (٣): حدثني محمد بن حسّان الأزرق، ثنا إسحاق بن سليمان، ثنا إبراهيم الخوزي، عن عطاء بن أبي رباح، سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله :

"إن العبد إذا قام في الصلاة فإنّه بين عَيْنَيْ الرحمن ﷿، فإذا التفتَ قال له الرب: ابنَ آدم إلى من تلتفت؟ إلى خيرٍ لك مني تلتفت؟ ابنَ آدم أَقْبِل إليّ، أنا خيرٌ لك ممن تلتفتُ إليه".


(١) التوحيد (١/ ١٠٣/ رقم: ٥٣).
(٢) في إحدى نسخ التوحيد لابن خزيمة: (لله)، أفاده محققه في الحاشية.
(٣) التهجد وقيام الليل (رقم: ٥٠٨). والحديث رفعه منكر لأنه من رواية إبراهيم الخوزي وهو متروك الحديث كما قال الحافظ في التقريب (رقم: ٢٧٤).