للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرافضةُ

٢٨٣٣ - أخبرنا ابنُ عساكر، أبنا ابنُ المُقَيَّر، أنبأنا نصر بنُ نصر، أنا عليّ بنُ أحمد (١)، أنا محمد بنُ عبد الرحمن (٢)، أنا أبو القاسم البغوي، ثنا محمد بن عبد الواهب، ثنا سوّار بنُ مصعب، عن أبي الجَحّاف، عن محمد، عن فاطمة بنت عليّ، عن أمّ سَلَمَة قالت: كان رسولُ الله عندي، فغدت إليه فاطمةُ لِتُسلِّم عليه ومعها عليّ، فرفع رسولُ الله إليه رأسَه وقال: "أبشِرْ يا عليّ، أنت وشيعتُك في الجنّة، إنّ ممّن يزعمُ حبَّك أقوامٌ يضفرون الإسلامَ ثم يلفظونَه - ثلاث مرّات -، يقرؤون القرآنَ ما يُجاوِزُ تراقيَهم، لهم نبرٌ، يُقال لهم الرافضةُ، فإن أنتَ أدركتَهم فجاهِدْهم فإنّهم مشركون"، فقال: يا رسول الله! فما العلامةُ فيهم؟ قال: "لا يشهدون جمعةً ولا جماعةً، يطعنون على السلف" (٣). محمد هو: ابنُ عليّ (٤).


(١) هو: أبو القاسم البسري.
(٢) هو: المخلص.
(٣) الرواية من فوائد أبي طاهر المخلص من الجزء العاشر منه (رقم: ٢٢٠٣). وإسناده ضعيف جدًّا؛ علته سوار بن مصعب الهمداني الكوفي، قال ابن معين: ليس بشئ، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي وغيره: متروك، كذا في الميزان (/ ٢٤٦). وأخرجه اللالكائي في السنة (١٤٥٣ هـ/ رقم: ٢٨٠١، ٢٨٠٢) عن المخلص. وقوله: (يضفرون) كُتبت في أصل نسخة المنتقى: (يظفرون)، وصححت في الحاشية: (يضفرون).
(٤) يعني: ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر.