(١) باب ما ذُكر في الساعد، والذِّراع، والراحة، والكَنَف، والباع، والصدر
١٥٣٣ - عن أبي الأَحْوَص، عن أبيه قال: أتيتُ النبيَّ ﷺ وأنا قشف الهَيْئَة، قال:
"هل لك من مال؟ "،
قلتُ: نعم، قال:
"من أيّ المال؟ "،
قلتُ: من كلّ، من الإبل والخَيْل والرقيق والغنم، قال:
"فإذا آتاك الله مالًا فلْيُرَ عليك"،
قال: وقال رسولُ الله:
"هل تُنتِجُ إبلُ قومك صحاحًا آذانُها، فتعمدُ إلى الموسى فتقطعَ آذانَها وتقول هي بُحُرٌ، وتشقُّها أو تشقُّ جلودَها وتقول هي صُرُمٌ، فتحرّمُها عليك وعلى أهلك؟ "،
قال: قلتُ: نعم، قال:
"فكلُّ ما آتاك الله لك حِلّ، وساعدُ الله أشدُّ من ساعدك، وموسى الله أحدُّ من موساك".
هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، رواه الإمامان أحمد بن حَنْبَل وإسحاق بن
(١) رجعنا إلى الموضع السابق من الصفحة (٢٣٢ أ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute