للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب قول الله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ﴾ [مريم: ٥٢]

٩٩٦ - أخبرنا أبو اليُسْر شاكر بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسْر، أبنا أحمد بن عبد الدائم، أنبأنا عُبَيْد الله بن شاتيل، أبنا الحسين بن علي بن البُسْري، ثنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار، قال: قرئ على إسماعيل بن محمد الصفّار وأنا أسمع، ثنا سعدان بن نصر، ثنا علي بن عاصم، عن الفضل بن عيسى الرَّقاشي، حدثني محمد بن المنكدر، ثنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله:

"لما كلّم الله موسى يومَ الطور كلّمه بغير الكلام الذي كلّمه يومَ ناداه، فقال له موسى: يا رب! هذا كلامُك الذي كلمتني به؟ قال: لا يا موسى، إنما كلمتُك بقوة عشرة آلاف لسان، ولي قوة الألسنة كلها، وأنا أقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى، صِفْ لنا كلامَ الرحمن، قال: سبحان الله! إذًا لا أستطيعه، قال: يا موسى فشبّه لنا، قال: ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقبل بأحلى كلام سمعتموه قط، فإنه قريب منه وليس به" (١).

رواه الطبراني في السنة، عن أحمد بن القاسم بن مُساوِر عن عاصم بن علي عن أبيه، فوقع لنا بدلًا عاليا (٢).


(١) الرواية من طريق حديث سعدان بن نصر بن منصور، انظر: المجمع المؤسس (٢/ ١١١). وإسناده ضعيف جدًّا، الفضل بن عيسى الرقاشي منكر الحديث كما في التقريب (رقم: ٥٤٤٨).
(٢) وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ رقم: ٦٠١) عن عبد الله بن يحيى بن =