للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب]

٢١٦ - أخبرنا أبو بكر بن عبد الدائم، أبنا محمد بن إبراهيم، أبنا يحيى بن ثابت، أبنا أبي، أبنا أبو منصور السوّاق، أبنا أبو بكر القَطيعي، ثنا أبو شُعَيْب الحرّاني، ثنا محمد بن بكّار، ثنا أبو مِعْشَر، عن محمد بن كعب في قوله ﷿: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)[الإخلاص: ١، ٢] قال: "لو سكتُّ عنها لتمحّض لها رجال"، قالوا: وما الصمد؟ قال: "الصمد: الذي ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)(١).

٢١٧ - وبهذا الإسناد، ثنا محمد بن كعب في قوله: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الأنعام: ٩١] قال: "ما علموا كيف الله ﷿" (٢).

٢١٨ - وبه إلى أبي شُعَيْب، ثنا النُّفَيْلي، ثنا زُهَيْر، ثنا أبو إسحاق، عن أبي تميمة أنّه قال للنبي أو قال له قائل، الشكّ من زُهَيْر -: إلامَ تدعو؟ قال: "أدعو إلى الله، الذي إن أصابك ضرٌّ فدعوتَه كشفه عنك، وإن أجدَبتْ أرضُك أو أَسْنَتَّ (٣) فدعوتَه أنبت لك، وإن أضلّتْ لك ضالّةٌ في الفلاة فدعوتَه ردّ عليك". قال: أوصني، قال: "أوصيك أن لا تسبّ الناس، ولا تزهدنّ في المعروف، وإذا لقيت


(١) الرواية جزء أبي شعيب الحراني. المعجم المفهرس (١٢٩٩).
(٢) وأخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (٤/ رقم: ٧٥٨٨)، لقطة ابن العلاء عن أبي معشر.
(٣) أي: أجدبتَ. النهاية (٢/ ٤٠٧).