للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نفي الموت والبؤس والهرم والنصَب واللُّغوب والنوم عن أهل الجنّة

وقول الله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾ [فاطر: ٣٥]، ﴿لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ﴾ [الدخان: ٥٦]، ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ﴾ [العنكبوت: ٦٤]، قال ابن قتيبة (١): "يعني: الجنّة هي دار الحياة، أي: لا موت فيها"

٣٩٨٦ - أخبرنا إسحاق، أنا ابن خليل، أنا الجمّال والراراني، قالا: أنا الحدّاد، أنا أبو نُعَيْم، أنا أبو بكر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأَغَرّ، عن أبي هريرة وأبي سعيد روياه، قال:

"إذا دخل أهلُ الجنّة الجنّةَ، نادى منادٍ: يا أهل الجنّة تعيشون فلا تموتون أبدًا، وتصِحُّون فلا تمرضون أبدًا، وتنعمون فلا تبأسون أبدًا، وتشِبّون فلا تهرمون أبدًا" (٢).

وهو لسفيان الثوري عن أبي إسحاق، في ثاني المعجم الصغير للطبراني (٣)، وجزء ابن أبي ثابت (٤).


(١) غريب القرآن (ص ٣٣٩).
(٢) الرواية من حديث أبي بكر بن الهيثم الأنباري: منتقى منه (ق ١٥٨/ أ - مجموع ٧٥).
(٣) المعجم الصغير (رقم: ٢١٣).
(٤) الجزء الأول والثاني من حديث أبي إسحاق إبراهيم بن أبي ثابت (ق ١٣٦/ أ - مجموع ٨٩).