للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب قول اللَّهِ تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢١٦]، وقوله: ﴿فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴾ [المرسلات: ٢٣]، وقوله: ﴿وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الممتحنة: ٧]

١٤ - أخبرنا إسحاق بن يحيى الآمِدي، أبنا شيخ الإسلام عبد السلام بن عبد الله ابن تيمية، أبنا محمد بن المبارك بن مَشَقّ وشجاع بن سالم قالا: أبنا أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلّال، أبنا عبد الله بن محمد بن هَزَارْمَرْد، ثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المُخَلِّص، ثنا أبو بكر بن أبي داود عبد الله بن سليمان بن الأَشْعَث السِّجِسْتاني، ثنا أحمد - يعني: ابنَ صالح -، ثنا ابنُ أبي فُدَيْك، أخبرني شِبْل بن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله :

"إذا أراد أحدُكم أمرًا فلْيقلْ: اللَّهمّ إني أستخيرُك بعلمك، وأستقدرُك بقدرتك، وأسألُك من فضلك العظيم، فإنّك تقدرُ ولا أقدرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنتَ علّامُ الغيوب، اللَّهمّ إنْ كان كذا وكذا خيرًا لي في ديني وخيرًا لي في معيشتي وخيرًا لي في عاقبة أمري، فاقْدُرْه لي وباركْ لي فيه، وإن كان غيرُ ذلك خيرًا لي، فاقدُر لي الخيرَ حيث كان، ورضِّني به" (١).


(١) أخرجه أبو طاهر المخلص في أماليه (ق ٤٥ ب - ٤٦ أ - مجموع)، والرواية من طريقه.