للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذا الحديثُ في صحيح البخاري (١) من حديث عبد الرحمن بن أبي المَوَال عن محمد بن المُنْكَدِر عن جابر.

وقال أبو بكر البيهقي (٢): "فأمر النبي أمّتَه بالاستخارة بعلم الله، والاستقدار بقدرة الله، ولا يُسْتَخارُ ولا يُستَقْدَرُ بمخلوقٍ، دلّ أنّ له علمًا وقدرةً هما من صفات ذاته".

١٥ - وبهذا الإسناد إلى المُخَلِّص، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، ثنا هُدْبَة بن خالد أبو خالد القَيْسي، ثنا حمّاد بن سَلَمَة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي لَيْلَى، عن صُهَيْب قال: قرأ رسول الله هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: ٢٦] فقال:

"إذا دخل أهلُ الجنّة الجنّةَ وأهلُ النار النارَ، نادى منادٍ: يا أهلَ الجنّة إنّ لكم عند الله موعدًا يريد أن يُنْجِزَكُمُوه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقِّلْ موازينَنا، ويبيِّضْ وجوهَنا، ويدخلْنا الجنّةَ، ويجرْنا من النّار؟ قال: فيكشفُ الحجابَ، فينظرون إلى الله، فما شيءٌ أُعطوه أحبُّ إليهم من النظر إليه ﷿، وهي الزيادة" (٣).

١٦ - وأخبرنا به أعلى من هذا: أحمد بن الشِّحْنَة إجازةً، أنبأنا أبو الحسن القَطِيعي ومحمد بن المتوكِّل قالا: أبنا أبو بكر محمد بن عُبَيْد الله بن الزاغوني إجازةً، أبنا أبو نصر محمد بن محمد الزَيْنَبي، أبنا أبو طاهر المُخَلِّص، فذكره - أعني: حديثَ النظر -.


(١) الصحيح (أرقام: ١١٦٦، ٦٣٨٢، ٧٣٩٠).
(٢) لم أجده في كتبه المطبوعة.
(٣) أمالي المخلص (ق ٤٨ أ).