للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب قول الله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾ [الأعرَاف: ٥٤]، ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [النمل: ٢٦]

١٠١٦ - أخبرتني زينب ابنة أحمد، عن يوسف بن خليل -إجازةً-، أبنا خليل بن أبي الرجاء، أبنا أبو علي بن الحدّاد، أبنا أبو نعيم، أبنا أبو بكر بن خلّاد، أبنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد ابن هارون، أبنا معان أبو عبد الله، حدثني رجلٌ، عن الحسن قال: كنا جلوسًا مع رجل من أصحاب النبي ، فأتى فقيل له: أَدْرِك دارَك فقد احترقت دارُك، فقال: ما احترقت داري، فذهب ثم جاء فقيل له: أَدْرِك دارَك فقد احترقت، فقال: لا والله ما احترقت داري، فقيل له: أَدْرِك دارَك فقد احترقت دارك، فيحلفُ بالله ما احترقت، فقال: إني سمعت رسول الله يقول:

"من قال حين يصبح: إن ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لا يشاء لا يكون، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، أشهد أن الله على كلّ شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، أعوذ بالذي يمسكُ السماءَ أن تقعَ على الأرض إلا بإذنه، من شرّ كلّ دابّة ربي آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، لم ير يومئذ في نفسه ولا في أهله شيئًا يكرهه".

وقد قلتُها اليوم، انهضوا بنا، فقام وقاموا معه، فانتهوا إلى الدار وقد احترق ما حولها ولم يصبها شيء (١).


(١) الرواية من طريق مسند الحارث بن أبي أسامة، وهو في بغية الباحث عن زوائد مسند=